اصبحت ظاهره التحرش ظاهره طبيعيه في جمهوريه مصر العربيه تتم علي مراي ومسمع الجميع ودون خجل 

وكأن النخوه قد اقلعت من جزور المجتمع المصري حيث لا يحرك احد ساكننا امام تلك الظاهره ولكن الغريب ان تتم في قلب اكبر ميدان 

بمحافظه السويس حيث التواجد الامني المستمر لقوات اداره المرور وبسياره بلوحه معدنيه بلا نمر فقط مكتوب فيها ملاكي السويس 

يجوب صاحبها الميدان يوميا صباحا من السابعه وحتي التاسعه يتحرش بطالبات المدارس والسيدات العاملات المتجهات الي اعمالهن ومن جميعالاعمار

ولا يجود من يتصدي له ولا يوجد رجل واحد مع الاعتزار لان لاستخدام كلمه رجل يتصدي لمثل هذا الكائن 

وكثيرا ما توجهت الفتيات الي امناء شرطه المرور  المتواجدين بالميدان  للابلاغ عن سائق سياره بلا نمر ولكن دون جدوي

كل ما يقال هانشوف الموضوع ده ونره يوميا يمر من امام صيدليه الاسعاف ومرورا بقصر الشوق وحتي بنك اسكندريه بلا رادع كأن احد لا يره 

او ان الجميع يغضون البصر عن تلك الاعتدات التي تتم يوميا سواء بالالفاظ او بالاشارات واحيانا يتجاوزالامر هذا وتصل الي التحرش بأستخدام 

اللمس والسؤال هنا هل سنستمر عرضه للمتحرشين لان الشعب المصري يتبع سياسه طالما مش امي واختي ماليش فيه 

ورساله موجهه مني لكل من يتبع هذا المبداء الدور الجاي علي امك او اختك ومحدش هايقف جنبهم برضو 

رساله من بنت سوسيه استرجل واحميها لان الدور الجاي علي اهل بيتك