غادر مطار القاهرة الدولي، الثلاثاء 20 يونيو، محمد صلاح لاعب المنتخب القومي لكرة القدم وفريق نادي روما الإيطالي، متجها إلى لندن ومنها إلى مدينة ليفربول الإنجليزية؛ لإجراء الاختبارات الطبية بالنادي الإنجليزي، تمهيدا لانتقاله إليه، خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقالت مصادر أمنية بالمطار إنه تم إنهاء إجراءات سفر «صلاح» من صالة الخدمة المميزة - مدفوعة الأجر-، ورفض صلاح التحدث مع الصحفيين والإعلاميين قبل السفر.

وطالب صلاح أمن المطار منع تصويره أثناء سفره إلى مطار هيثرو على رحلة مصر للطيران المتجهة إلى لندن، وظل جالس منفردا مرتديا «جاكت» أسود ونظارة سوداء حتى لا يتعرف عليه أحد من الركاب.

يذكر أنه من المتوقع أن تكون صفقة انتقال محمد صلاح من روما إلى نادي ليفربول الإنجليزي واحدة من أضخم الصفقات هذا العام التي شهدها النادي الإيطالي في تاريخه.

في 25 من رمضان على مدار التاريخ وقعت عدة أحداث مهمة، أبرزها قيام خالد بن الوليد بهدم صنم العزى عام 8 هجرية، ومولد العالم فخر الدين الرازي عام 544 هجرية، ووقوع معركة عين جالوت عام 658 هجرية، ومولد الزعيم المصري محمد فريد بك عام 1248 هجرية .

قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة من مرتضى منصور رئيس نادى للزمالك، ووقف القرار الصادر من اتحاد كرة القدم المصرى بالامتناع عن إعادة مباراة الزمالك ومصر المقاصة.

واختصمت الدعوى رقم 46451 لسنة 71 قضائية وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ومدير مديرية الشباب والرياضة.

حددت السلطات البريطانية، اليوم الاثنين، هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين بالعاصمة البريطانية"لندن".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في موقعها الإلكتروني، أن الشاب الذي اعتقل للاشتباه في تنفيذه الهجوم الإرهابي على مسجد "فينسبري بارك" هو دارن أوسبورن، من مدينة "كارديف"جنوب البلاد، ويبلغ من العمر 47 عاما.

أعلنت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حالة الطوارئ استعدادا لإجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بزيادة عدد السيارات المخصصة لنقل الركاب إلى المحافظات المختلفة.

وقال رئيس الشركة اللواء بحري محمد يوسف إنه سيتم توفير السيارات من خلال شركات نقل الركاب الثلاث التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وهي: "شركة الصعيد للنقل والسياحة"، "شركة غرب ووسط الدلتا"، و"شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة"، وهو ما يأتي تزامنًا مع دخول 272 حافلة جديدة من أحدث الماركات العالمية الخدمة؛ لمواجهة ضغط الركاب خلال فترة إجازة العيد دعمًا للخطوط التي يوجد إقبال كبير عليها مع توفير وسائل انتقال للمواطنين بأسعار مناسبة واقتصادية.

وأضاف أن ذلك يأتي في إطار متابعة وزير قطاع الأعمال العام الدكتور أشرف الشرقاوي للشركات القابضة التابعة للوزارة، وتوجيهاته بأداء الخدمة للمواطنين خصوصا في الأعياد والمناسبات القومية، وذلك تخفيفا لأعباء المواطنين وتيسيرا عليهم.

وأصدر اللواء بحري محمد يوسف توجيهاته بعمل غرفة عمليات طوال فترة العيد لتلقي أية شكاوى أو أعطال السيارات، مع وضع خطة تشغيل السيارات ومواعيد إضافية للعمل على مدار اليوم؛ لتقليل زمن التقاطر بين كل سيارة وأخرى، للحد من الزحام وعدم الانتظار لفترات طويلة، مع تطبيق نظام التشغيل المشترك مع الشركات الثلاث.

كما أصدر تعليمات لقيادات ومسئولى تشغيل شركات نقل الركاب بالتواجد المستمر بجميع مراكز التشغيل لضمان سير العمل، مع وضع بعض السيارات احتياطي بجميع فروع التشغيل لدفعها في حالة وجود تكدس أو زيادة في الركاب ببعض الأماكن، وكذلك وضع خطة عاجلة للصيانة والإصلاح لرفع كفاءة الأسطول الفنية والتشغيلية.

وسيتم الدفع بسيارات نجدة مجهزة، مع تكليف قطاع التفتيش بالشركة القابضة للنقل البحري والبري بالقيام بحملات تفتيشية مكثفة خلال فترة إجازة العيد للتأكد من الضوابط لتشغيل السيارات وحل المشكلات والصعوبات في حينها، مع إعطاء تقارير لرئاسة الشركة القابضة بالأحداث الهامة.

صدر المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء قرارا بأن تكون إجازة عيد الفطر المبارك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 25 من يونيو لعام 2017، ولمدة ثلاثة أيام للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية والقطاع العام وقطاع الأعمال العام

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، بمعاقبة الضابط المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ بالسجن 10 سنوات.

كانت محكمة النقض، قد قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 عاما، لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.

وقعت أحداث عديدة في يوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، والتي تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية والأحداث التاريخية، وأيضًا رحيل عدد من الشخصيات التي أثرت في الكثير من الأحداث الإسلامي

«مقتل الخليفة العباسي»

في مثل هذا اليوم، قتل الخليفة العباسي الراشد بالله في مدينة «أصفهان»، عام 534 هجريًا، ، ودُفن في نفس المدينة.

وبويع «العباسي» بالخلافة بعد مقتل أبيه المسترشد بالله، وحاول الثأر لأبيه لكن حاصرته جماعة تسمى «أهالي خرسان» وطوقت مملكته، وقاموا بقتله.

«ميلاد فخر الدين الرازي»

وولد في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 544 هجريًا، العالم الجليل الفقيه والأصولي الكبير «فخر الدين الرازي»، صاحب «مفاتيح الغيب» لتفسير القرآن الكريم، وهو من أعظم التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.

«ميلاد محمد فريد»

وشهد الخامس والعشرين من رمضان، عام 1284 هجريًا، ميلاد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، وصاحب فصل لا ينسى في تاريخ النضال المصري.

تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية، والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال.

كان له مؤلفات تاريخية عديدة، أشهرها «تاريخ الدولة العثمانية»، ولكنه تركها وتوفى غريبًا عن وطنه في ألمانيا.

«معركة عين جالوت»

ووقعت معركة «عين جالوت» في يوم 25 رمضان من عام 658 هجريًا، التي تقع بين مدينتي بيسان ونابلس في فلسطين.

وانتصر المسلمون فيها على حشود التتار، وألحقوا بهم هزيمة نكراء، على يد السلطان المظفر «سيف الدين قطر» قائد جيوش المماليك.

«هدم الأصنام»

كما شهد اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان عام 8 هجريًا، هدم الأصنام في مكة، بعد الفتح، حيث بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، القائد خالد بن الوليد، لهدم أصنام الكفار كان منها «اللات والعزى».

وأرسل الصحابي الجليل عمرو بن العاص، لهدم صنم «سواع» الشهير، وتكفل  الصحابي سعد بن زيد الأشهلي لهدم صنم «مناة»، بأمر من الرسول فأدى كل منهم مهمته بنجاح.

«موقعة ملاز كرد»

وفي نفس اليوم من عام 463 هجريًا، حقق «ألب آرسلان»، قائد جيوش المسلمين، في الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًا فريدًا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، في معركة «ملاز كرد».

ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية «رومانوس الرابع» أسيرًا في هذه الموقعة الحربية، التي سُميت بهذا الاسم؛ لأنها وقعت في منطقة «ملاز كرد» غرب آسيا الصغرى.

«العثمانيون ينتصرون على الروس»

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، انتصر القائد العثماني أحمد مختار باشا، على الجيش الروسي في معركة «يخنيلر»، التي وقعت بينهم بسبب أطماع الروس.

واستطاع «مختار» إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جنديًا، على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جنديًا، وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيلًا.