كتبت:زينب ابر اهيم 

منذ عام ويومان وبالتحديد في 18يوليه 2015 وعلي ما اتذكر اول ايام عيد الفطر 

اتشحت مدينه السويس بالسواد وانطفأت فيها شموع الاحتفال بفرحه العيد 

لوفاه 3من اروع شباب السويس والذي حالفني الحظ مع الاسف في التعامل مع احدهم بشكل شخصي-محمدنبيل- وقد ترتبك من وقع كلامتي فكيف حالفني الحظ وكيف مع الاسف ولكنها الحقيقه فمعرفته كانت شرفا لي لاخلاقه الحميده فهو كان انسان اكثر من رائع ولكن اختطفه الموت من كل من احبه واسمحو لي ان اطلب منكم الدعاء له ولرفاقه بالرحمه 

وفي سابقه ليست جديده تتكرر الماساه في نفس التوقيت تقريبا مع فارق بسيط بالتوقيت وكأن الطريق قرر ان يذكرنا بطريقته الخاصه قرر ان يحتفل بحصد المزيد من الارواح ينظر لنا وبضحك ويخرج لنا لسانه فالاهمال هو سلاحه الاقوي 

ابناء السويس يعرفون جيدا ان تلك الحادثه ليست جديده فمن يمر علي الطريق بشكل يومي يشهد بانه بمعدل كل ثلاث ايام تقريبا نشهد حادث علي هذا الطريق الملعون طريق الموت الذي سالت عليه دماء الكثير والكثير من شباب وفتايات السويس ولازال حصد الارواح مستمر 

فالطريق من اسواء الطرق الموجوده في مصر علي الاطلاق حيث التكسير المستمر والاصلاحات التي بداءت منذ سنوات لا اتذكرها وحتي الان دون ادني اهتمام من المسئولين 

وستتوالي الكوارث علي طريق الموت مالم يحرك احد ساكنا 

فقد حدث منذ فتره وعلي سبيل المثال وليس الحصر وانقلب اتوبيس لعمال شركه افكو وكانت المحصله في حدود الثلاثون مصاب 

واليوم تكررت الماساه وراح ضحيتها احد ابناء السويس نقل جثه هامده واثنان من المصابين في حاله سيئه 

ويبقي السؤال الي متي تستمر ماساه طريق الموت 

هل سننتظر حدوث كارثه تهتز لها مصر بالكامل حتي نجد حل لمصيده الموت التي تلاحق ابناء السويس يوميا 

وعلي من مننا سيأتي الدور ..انا ...انت ....ابنك....اخوك

من القادم ياطريق السخنه ....من ستختار مننا 

الاجابه في الحادث القادم