Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

الصين تنتج ارز مصنوع من البلاستيك

صورة ارشيفية صورة ارشيفية

مع زيادة الطلب على أرز تشانغ الصيني، قامت بعض الشركات باستغلال الفرصة وتوفير أرز مغشوش يُباع بنفس السعر الباهظ. و يُعتقد أن الصين خدعت العالم بإنتاج “أرز تشانغ” مغشوش لمدة أربع سنوات على الأقل. ويتم تحضير هذا المنتج الشعبي السام من البطاطس و البطاطا و أجزاء قليلة من البلاستيك السام ليتخذ شكل الأرز المثالي الحقيقي . و قد أشارت بعض التقارير الصحفية أن مصانع صينية تقوم بإنتاج أرز تشانغ المغشوش عبر خلط كمية من أرز تشانغ الحقيقي مع أرز من البلاستيك وإضافة رائحة الأرز الأصلي وشحن المنتج لبيعه بنفس سعر المنتج الأصلي . ويُعتقد أن قرابة 800 ألف طن من أرز تشانغ الحقيقي يُنتج كل عام، لكن نجد أن حوالي 10 ملايين طن من “أرز تشانغ” يُباع سنويا، ما يعني أن أكثر من 9 ملايين من الأرز المغشوش يُباع في العام الواحد! فوفقا لصحيفة كوريا تايمز، ذكر الموزعون أن بيع الأرز المغشوش مربح للغاية، وهناك طلب ضخم عليه ليس فقط بالصين، وإنما في الهند وسنغافورة وفيتنام أيضا. وتباشر الهيئة العامة الوطنية للغذاء في جمهورية الفلبين عملية تحقيق في أرز البلاستيك عبر استعمال جهاز التحليل الطيفي لاكتشاف ما إن كان حقيقيا أم مغشوشا وإصدار تحذيرات بشأنه.  و بحسب التقارير، فإن تناول ثلاثة أطباق من أرز تشانغ المزور هو تماما كتناول كيس بلاستيكي كامل. الأمر الذي يرتبط بأمراض خطيرة في الجهاز الهضمي وقد تكون قاتلة، خصوصا إذا استُهلك الأرز بشكل يومي. في الواقع، فإن معظم الناس في الصين يستلكون أكثر من نصف طل من الأرز يوميا.  و ترتبط المخاطر الصحية بقوة بمركب (ثنائي فينول أ) وفئة من المواد الكميائية تُسمى الفثالات والتي عادة ما توجد في البلاستيك. حيث يقوم ثنائي فينول أ بتعطيل وظائف الهرمونات لاسيما الإستروجين، وانعكس ذلك سلبا على التنمية الإنجابية للعديد من الحيوانات كما أشارت الأبحاث. أما الفثالات، والتي تتواجد في مختلف منتجات البلاستيك، فهي محظورة في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005 لما لها من آثار مدمرة على الهرمونات لكن خلافا لثنائي الفينول، فالفثالات تؤثر على التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة. وبغض النظر عن الكميات القليلة من هذه المواد الكيميائية التي تتواجد داخل أجسامنا بفعل التخزين الخاطئ للمواد الغذائية بحاويات البلاستيك، إلا أن استهلاك أرز مغشوش من البلاستيك في الصين يرفع مستويات هذه السموم إلى معدلات خطيرة للغاية.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady