Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

اكتشافات الآثار في 2015: «خنتكاوس» و«حارس بوابة آمون» وتمثال «ساحورع» ومقبرتا «سابي» و«عنخ تي»

نجحت وزارة الآثار عام 2015 في الكشف عن عدد من المقابر والتماثيل واللوحات الأثرية وغيرها من الاكتشافات الأثرية المهمة عن طريق البعثات الأجنبية العاملة بالمواقع المختلفة بالتعاون مع البعثات المصرية.. ونرصد في هذا التقرير أبرز تلك الاكتشافات التي تمت على مدار عام كامل. 

في مطلع عام 2015 تم الكشف عن مجموعة جنائزية للإله أوزيريس بالمقبرة 327 بالقرنة، واكتشاف مقبرة أثرية تسجل اسم ملكة فرعونية جديدة لم تكن معروفة لعلماء الآثار من قبل،  تدعى "خنتكاوس الثالثة"، والكشف عن التحصينات العسكرية المعروفة بحائط الأمير بموقع تل حبوة بالإسماعيلية.

كما تم اكتشاف جبانة أثرية تعود إلي العصر اليوناني الروماني بالإضافة إلي العثور على 20 مسرجة و18 قنينة زجاجية والعديد من الأواني الفخارية، وذلك أثناء إحباط محاولة للحفر خلسة أسفل إحدى  المنازل بجبل مهران بمنطقة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار،كما تم اكتشاف تمثالين من الجرانيت الأسود للإلهة سخمت، تم العثور عليهما أثناء الأعمال التي تجريها  البعثة الألمانية بمعبد أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر. 

ونجحت بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع وزارة الآثار في التوصل إلي حقائق أثرية مهمة تفيد بأن سبب وفاة الملك سنب كاي مؤسس الأسرة السادسة عشرة من عصر الانتقال الثاني، وذلك بسبب هجوم شرس تعرض له خلال احدى المعارك تسبب له في إصابته بالعديد من الجروح التي أودت بحياته.

كما تم الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة القرنة بالأقصر لشخص يدعى "أمنحتب" والذي كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله آمون،كما عثر على كتلة حجرية تمثل الجزء  السفلي  لتمثال حجري  يجسد إحدى السيدات، والذي تم ضبطه بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار على الحدود الغربية لمدينة أخميم بمحافظة سوهاج.

وخلال العام الماضي توصلت بعثة جامعة ليوفن البلجيكية بالتعاون مع وزارة الآثار إلي معلومات حديثة تكشف عن آليات بناء الفراعنة لمدينة "العمارنة" الأثرية  بمحافظة المنيا، واكتشفت مقبرة أثرية أثناء عمل بعثة مركز البحوث الأمريكي بالتعاون مع وزارة الآثار بمنطقة الأشراف بمقابر القرنة- لشخص يدعى سا موت.

ومن اهم الاكتشافات الأثرية التي حدثت في 2015،اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي، والتي أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة، والكشف عن حدود أثرية جديدة لمدينة مرمدة بنى سلامة  51 كيلو متر شمال غرب القاهرة علي الحافة الغربية للدلتا، كما نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة بمعبد هليوبوليس بالمطرية في الكشف عن الجزء الأسفل من مقصورة تعود لعصر الملك "نختنبو الأول" من الأسرة 30. 

وتم الكشف عن  جزء من سور الجدار الأبيض لمدينة منف أول عاصمة لمصر القديمة بالإضافة إلي عدد من الأفران لصناعة الفخار والأدوات البرونزية،كذلك نجح فريق عمل جمعية الكشوف الأثرية المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار في الكشف عن مقبرة الملك "خع با" أحد ملوك الأسرة الثالثة بموقع قويسنا الأثري، كذلك تم اكتشاف الجزء السفلي لتمثال ملكي مسجل عليه اسم الملك "ساحورع" ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أثناء حفائر البعثة البلجيكية بمنطقة الكاب شمال ادفو بمحافظة أسوان.

وشهد 2015 كشفا مهما تمثل في العثور علي مقر الجيش المصري في عصر الدولة الحديثة بشمال سيناء،والكشف عن ستة مقابر أثرية تعود للعصر المتأخر (الأسرة الـ 26) بمحيط ضريح الأغاخان بغرب أسوان، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية العاملة بأسوان والنوبة، والكشف عن لوحتين أثريتين من  عصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثاني أثناء حفائر بعثة المركز البولندي بالتعاون مع جامعة وارسو البولندية في موقع ميناء الملكة برنيكي على ساحل البحر الأحمر.

كما تم اكتشاف جزء من مخازن أثرية تعود إلي عصر الرعامسة كشفتها البعثة الأثرية المشتركة لجامعة دور مهم البريطانية  وجمعية استكشاف مصر بالتعاون مع وزارة الآثار بمنطقة سايس بمحافظة الشرقية، كما عثر علي 3 لوحات أثرية من عصر الدولة الوسطى أثناء عمل البعثة الأمريكية المصرية المشتركة العاملة بمنطقة وادي الهودي على بعد 35 كم جنوب غرب أسوان، ومجموعة أوان أثرية من الدولة القديمة والعصر المتأخر أثناء قيام  فريق تفتيش آثار ادفو بإجراء أعمال الحفائر والجسات الاختبارية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع خفض المياه الجوفية بالجزء الأمامي لمعبد ادفو بأسوان.

ونجحت البعثة الأثرية المشتركة بين جامعة دورهام الانجليزية وجامعة المنصورة في إتمام أعمال المسح الأثري لموقع تل مطوبس بالكوم الأحمر بكفر الشيخ، حيث رجحت نتائجه وجود أفران كانت تستخدم في صناعة الأواني الزجاجية في العصر الروماني المتأخر، ونجحت أيضاً في تحديد موقع  عدد من المباني ذات أرضيات مبلطة بالحجر الجيري وجدران مكسوة بالملاط، بالإضافة إلي عدد من الوحدات السكنية وغيرها من المناطق المخصصة لأغراض التخزين، كما نجحت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمشروع ترميم غرب العساسيف في اكتشاف مقبرة "بادي باستت" وزير مصر العليا خلال عصر الأسرة الـ 26 وكبير مشرفي الزوجة الإلهية. 

كما تم الكشف عن جزء من جدار من الطوب اللبن في الجهة الجنوبية من سور القاهرة الشمالي بمنطقة الجمالية، يعتقد أن يكون جزءا من السور الفاطمي القديم، واكتشاف مقبرتين أثريتين تضم بداخلها الهياكل العظمية لأصحابها، الأولى تخص الكاهن "عنخ تي" والثانية للكاهن "سابي" وهما من الكهنة المعاصرين لفترة حكم الملك بيبي الثاني ( 2240- 2150 ق.م ) من عصر الأسرة السادسة بجنوب سقارة.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady