Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 44

خبطات فى رأس داعش، و اللعب على وتر اسرائيل.

 

 

داعش "البعبع" الذى يخيف العالم بأسره الآن، أعلن هزيمته، أمس، أمام الجيش العراقى وتم تحرير مدينة الرمادى ومعظم محافظة الأنبار، لترفع القوات العراقية العلم العراقى داخل الرمادى، التى قال الجيش إن السيطرة على المجمع الحكومى بها يبشر بهزيمة التنظيم.
من ناحية أخرى، سيطرت قوات تحالف ما يسمى بـ" تحالف سوريا الديمقراطية" على سد تشرين الواقع على نهر الفرات بعد طردها عناصر داعش وبعض الجماعات المسلحة الأخرى، لتقطع بذلك طرق إمدادات رئيسية للمتشددين عبر نهر الفرات، تمهيدا لتحرير المنطقة بأكملها، تحت غطاء طيران التحالف الدولى.

وبعد نجاح حملتها الأولى، أعلنت المجموعة عن حملتها الثانية ضد داعش وهى بدء تحرير كوبانى، وجاء فى بيانها: "نعلن اليوم عن بدء حملة تحرير الريف الجنوبى لكوبانى، حملتنا سوف تستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة فى الريف الجنوبى لكوبانى من قبل تنظيم داعش وإعادة الأمن والاستقرار إليها".

الدوافع وراء تصدع داعش

ومن جانب آخر، التحالفات الدولية كثفت غاراتها الفترة الأخيرة على داعش فى سوريا والعراق، حيث أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن قواتها الجوية شنت غارات بلغت 164 طلعة حربية، جرى خلالها تدمير 556 منشأة للتنظيم الإرهابى فى محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق ودير الزور والرقة.

كان لتغيير قيادات أمنية عراقية وتدريب مجموعات جديدة من المقاتلين والدعم المعنوى الذى تلقاه الجيش العراقى ومؤازرة القوات الشعبية للقوات الحكومية والانشقاقات بين أعضاء التنظيم وتصفية الهاربين، دور كبير فى ضعف العدد وتصدع التنظيم الإرهابى.

ونرى هذا فى الثقة التى تحدث بها رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قائلًا: "إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 عام الانتصار النهائى وعام إنهاء وجود داعش على أرض العراق وأرض الرافدين".

الاستعطاف بـ"إسرائيل"

ما يلعب عليه الآن داعش هو الحشد المعنوى والتعبئة بالاستعطاف، يظهر هذا واضحًا فى التسجيل الصوتى الأخير الذى صدر عن التنظيم مدعين أنه بصوت أبو بكر البغدادى، تحديدًا فى الجزء الخاص بإسرائيل، يذكر أن هذه المرة الأولى التى يذكر فيها زعيم التنظيم القضية الفلسطينية وإسرائيل ويتوعدها بشكل مباشر وصريح.

البغدادى، زعيم داعش، على ما يبدو أن ضربات قوات سوريا والعراق برًا والتحالفات الدولية جوًا، أوجعته، وهو ما جعله يلجأ للعلب على وتر المشاعر وكسب مزيد من الاستعطاف بالتذكير بالقضية الفلسطينية، وهى لعبة منه ووسيلة لتجنيد مقاتلين جدد بصفوف التنظيم.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady