Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

احذرو يااهل مصر " اعلام الفضائح يتلاعب بعقولكم "

الاعلام هو احد العوامل التي تؤثر سلبا او ايجابا في اي قضيه 

الاعلام هو المناره التي من شئنها ان تظهر الحق والحقيقه للمشاهد بحياديه تامه ودون الانحياز لجانب دون اخر 

الاعلام هو الذي من شأنه ان يغير الدفه والاتجاه من الظلم الي عوده الحق لاصحابه 

ولكن اذا انحرف الاعلام عن مساره فهنا تكون الكارثه 

ويتحول المحني عليه الي جاني والجاني الي برئ وتختلط الحقائق 

لقد تحول الاعلام الي متجر يتاجر به البعض في سمعه الغير فقط لزياده نسبه المشاهده 

او لمحاباه طرف علي طرف اخر 

فمثلا : سميه فتاه مول مصر الجديده كما يطلق عليها البعض 

هي فتاه ترتدي بلوزه بلا اكمام (كات ) وبنطال جينز وتتحدث في الهاتف يستوقفها شاب ويحاول التحرش بها ترفض يضربها 

اولا لبس الفتاه هو من نوعيه الملابس التي تراها منتشره في تلك المنطقه من ارض مصر وتراه موجود في واجهات المحلات كتير الي جانب انه من الصيحات المنتشره التي ترتديه 

الكثير والكثير من الاعلاميات ونجوم التليفزيون (القدوه المتحدثات عن الفضيله )

دافعت الفتاه عن حقها في ما حدث لها من تحرش 

ولكن هذا لم يعجب بعض الاعلامين فقامو بنشر صور شخصيه للفتاه ادت الي فضحها وفضح عائلتها وذويها 

وهنا يجب ان نقف علي بعض النقاط

-سؤال يطرح نفسه " ايه علاقه صورها اللي علي موبايلها بالموضوع ؟ هو المتحرش شاف صورتها بالمايو فتحركت غرائزه ؟؟؟؟؟؟

- هل من حق اي اعلامي ايا كان ان يحاسب فرد علي تفاصيل حياته الشخصيه ايا كان وهل حياتي الشخصيه مبرر لاتعرض للظلم والاهانه ؟

- هل هذه هي المره الاولي التي يحدث فيها نفس الشي من نفس الشخص في قضيه اعتداء ايضا (فتاه محاوله  اغتصاب شبر التي حاول بعض الشباب التحرش بها ) مما يشجع علي التحرش 

التحرش ظاهره منتشره بمصر واسبابها معروفه (البطاله وتاخر سن الزواج والمغاله في المطالب والمهور والتربيه الخاطئه التي اما تسبب الكبت او النحراف لغياب الرقابه او حتي بعد الزواج عدم التوعيه قد تسبب الانفصال لان جيلنا لم يفهم من الكبار معني تكوين اسره وعائله 

وبقي شي اخر جميعنا نذكر قصه النبي عليه افضل الصلاه والسلام مع امراه بني جهينه التي زنت ,كم حاول الرسول عليه الصلاة والسلام أن يردها ولكن أصرت على أن يقام عليها الحد فقد كان هم الذنب يعترك في فؤادها ، وطلب الرضا من رب العالمين يسيطر على تفكيرها.

وقد قال عنها انها تابت توبه لو وزعت علي اهل الارض لكفتهم

وايضا نذكر قصه السيد المسيح مع مريم المجدليه التي دافع عنها المسيح عليه السلام وقال من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر 

فااتقول الله فينا ولا تحاولو ان تقلبو الحق باطل 

وتذكرو ان الوحيد صاحب الحق في محاسبه الناس علي اخطائهم الشخصيه (من الاخر اللي في نفوسهم واللي في موبايلاتهم )

هو الله 

 

 

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الخميس, 29 تشرين1/أكتوير 2015 09:03

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady