"لا تقلقى بشأنى.. أنا بخير".. كلمات مأساوية من الفتاة البريطانية، التى تدعى ميا تشونج، وتبلغ 21 عاما، فى مكالمة هاتفية نهائية لأمها قبل ساعات من طعنها على يد رجل فرنسى بسكين، يقال إنه سائح، كان يصرخ الله أكبر حتى صفى ضحيته.

وتابع الفرنسى هجومه على اثنين آخرين، أصابهما بجروح على مرأى من شهود عيان فى مدينة Townsville بولاية كوينزلاند فى شمال شرق أستراليا، وفقا لما أدلت به الشرطة بعد اعتقالها للسائح.
الفرنسى عمره 29 سنة، ودخل أستراليا فى مارس الماضى بتأشيرة سياحية، وفق ما نقلت وسائل إعلام أسترالية، أحد الجريحين بريطانى عمره 30 عاما، تم التعرف عليه ويدعى توم جاكسون، وتم نقله بحالة حرجة إلى المستشفى، أما الثانى فعمره 46 عاما، أصيب بسكين فى فخذه.

جدير بالذكر أن الشرطة لم تتعرف على اسم منفذ الجريمة حتى الآن، لكنها أوردت فى بيانها أنه ارتكب جريمته بمفرده، وليس معتقلا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، إلى أن يثبت التحقيق العكس، وأنه لا دليل للشرطة حتى الآن على ارتباط قاتلها بتنظيم متطرف.

عن القتيلة، تدعى ميا شونج، وتعمل منذ 6 أشهر مضيفة فى ملهى The Bedroom الليل، وقال شهود عيان أن الطاعن كان يصرخ "الله أكبر" قبل وأثناء طعنه لضحيته التى لفظت آخر أنفاسها فى مستشفى قريب نقلوها إليه.