في لحظة تحتدم فيها التوترات العرقية، وعصر يشهد فجوة صارخة بين الحزب الجمهوري ومعظمه من البيض، مع الأمريكيين السود وغالبيتهم من الديمقراطيين، ربما لا يكون مستغربًا أن استطلاعات جديدة من سباق الرئاسة 2016 تظهر فجوة صارخة بين كيف أصبح السود والبيض سلعة يتسابق المرشحون لاحتكارها. 

فقد أظهر استطلاع حديث عن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، نشرت نتائجه «إن بي سي نيوز» و«وول ستريت جورنال» حصلت فيه المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، على نسبة ما بين 39 إلى 42 في المائة. 

لكن دونالد ترامب لم يحصل الا على ما يقرب من نصف أصوات البيض في هذا الاستطلاع، ما يوحي بأن «كلينتون» يجب أن تعيد سياستها بشكل جيد جدا مع الناخبين غير البيض. 

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن 6٪ فقط من الناخبين السود على المستوى ولاية بنسلفانيا، حيث عقد الاستطلاع، دعموا دونالد ترامب، وهذا أمر سيئ، ولكن يمكن أن يكون أسوأ
فعلى سبيل المثال، أن يكون استطلاع "كوينيبياك" صدر في نهاية يونيو، وأظهر الاستطلاع أن ترامب فاز بنسبة 47 في المائة من أصوات البيض - و1 في المائة من أصوات السود.

فيما حصل المرشح الجمهوري على 0% من أصوات الأمريكيين السود في ولاية أوهايو، فيما تجاوزت نسب التصويت السود للمنافسة الديمقراطية 90 % في نفس الولاية..