دعا رئيس المكسيك إنريكي بينا نييتو، أمس، السلطات المصرية إلى إجراء تحقيق "شامل"، بعد مقتل اثنين من مواطنيه على الأقل خطأ بأيدي قوات الأمن المصرية لدى تعقبها مسلحين إسلاميين متطرفين.

وقال الرئيس المكسيكي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن "مكسيكو تدين هذه الحوادث ضد مواطنينا، وطلبت من الحكومة المصرية تحقيقا شاملا بشأن ما حصل"، وأضاف أنه أمر وزير خارجيته بإرسال المزيد من الدبلوماسيين إلى مصر لمساعدة الضحايا وأسرهم.

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إن سفيرها لدى مصر زار خمسة من مواطنيه يتلقون العلاج في أحد المستشفيات، وحالتهم مستقرة.

وأضافت الخارجية المكسيكية، في أول تعليق رسمي على الحادث عبر بيان لها، "حاليا نحن نؤكد بأسف مقتل مكسيكيين اثنين في هذا الحادث"، وقدمت الوزارة القليل من التفاصيل، مشيرة فقط إلى "حادث خطير" استهدف فيه عدد "غير محدد" من السياح المكسيكيين.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات مشتركة من الشرطة والجيش كانت تمشط إحدى المناطق الخطرة بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، وتعاملت عن طريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، وبالفحص تبين أن السيارات كانت تقل فوجًا سياحيًا مكسيكي الجنسية، وموجود بمنطقة محظور التوقف فيها.