Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

للمحامى 3 وجوه فى رمضان.. منافسة نسائية بين «ليلى» و«غادة».. وتمثيل وحيد لـ «فتحى عبدالوهاب»

تشغل مهنة المحاماة حيزاً كبيراً فى دراما رمضان هذا العام، وتظهر فى أكثر من عمل يغلب عليه الوجود النسائى، فى ظاهرة جديدة تشير إلى أن الفنانات كسرن احتكار الرجال لهذه المهنة، التى طالما استحوذوا عليها، ليبتعدن عن الأدوار التى تقلل من قيمة المرأة.

وأبرز هذه الأدوار هو «كارما»، فى «هى ودافنشى»، الذى تجسده الفنانة ليلى علوى، فهى امرأة تتمتع بالذكاء الشديد والعبقرية، التى تقع فى مواجهة ما تعتقد أنه شبح، وتبدأ رحلة البحث عن سر «دافنشى»، بينما ترتدى الفنانة غادة عادل روب المحاماة فى مسلسل «الميزان»، الذى تخوض به السباق الرمضانى وتقدم من خلاله شخصية «نهى»، التى تواجه العديد من القضايا داخل المجتمع، وتترافع عن قضية تعتبر محور أحداث العمل، وفى مسلسل «الخانكة» يقدم الفنان فتحى عبدالوهاب شخصية «نادر»، الذى يعمل محامياً تربطه علاقة صداقة بالبطلة «أميرة»، التى تجسدها الفنانة غادة عبدالرازق، لتختاره بعد ذلك محامياً للدفاع عنها، وتظهر صورة خفية للمحامى فى مسلسل «الأسطورة»، من خلال دور ناصر الدسوقى، الذى يجسده محمد رمضان، خريج كلية الحقوق، ولكنه لا يمارس مهنة المحاماة، لتوجهه للأعمال غير المشروعة.

ويرى محمود دسوقى، مؤلف «الخانكة»، أن شخصية «نادر»، التى يلعبها فتحى عبدالوهاب، لم تكن شخصية محام بالمعنى المتعارف عليه، لافتاً إلى أنه لا يلعب على المهن ولكن على الأشخاص، من خلال عرض صورة كاملة عن حياة الشخصية، تتضمن حياتها المهنية التى تظهر هنا فى صورة المحامى.

وقال «دسوقى «تظهر شخصية «نادر» جانباً إنسانياً واجتماعياً، حيث تربطه علاقة صداقة قوية بالبطلة غادة عبدالرازق، قبل أن تستدعيه للدفاع عنها، وتعتمد عليه فى أمور عديدة خلال الأحداث، والدراما التى أقدمها ليست لأصحاب المهن، ولم أقدم فتحى عبدالوهاب على أنه محام وإنما شخص يدعى «نادر» مهنته المحاماة وهناك فرق كبير، لأن المحور الأساسى للشخصية ليس مهنتها، وإنما أشياء أخرى غير متعلقة بالمحاماة ستظهر خلال الأحداث من ضمنها مهنته». وأشار محمد الحناوى، مؤلف مسلسل «هى ودافنشى»، إلى أن الفنانة ليلى علوى تقدم دور محامية تتميز فى مهنتها، لافتاً إلى أنها تقع فى لغز وتبدأ البحث عنه، يتمثل فى شخص «دافنشى».

وقال «الحناوى» لـ«الوطن»: «شخصية «كارما» كمحامية لديها تناقضان مهمان جداً، هما العبقرية فى عملها، والبراءة، والصفتان من الصعب اجتماعهما فى شخص واحد، خاصة فى هذه المهنة لأن العبقرى قد يفتقد الكثير من براءته فى هذا العمل، ولكنها استطاعت الجمع بينهما، وهذه معادلة صعبة ستكون ممتعة للجمهور».

وأشار «الحناوى» إلى أنه رأى نماذج عديدة للمحاميات على أرض الواقع، ومن هنا استطاع تكوين شخصية «كارما» كنتيجة لمخزونه السابق.

وأكد باهر دويدار، مؤلف «الميزان»، أن شخصية المحامية التى تؤديها غادة عادل تعتبر محور الأحداث، لافتاً إلى أنها مختلفة نظراً لصغر سنها، وطبيعة عمل زوجها كضابط شرطة يجسده باسل خياط.

وقال «دويدار: «سنرى مدى تأثير نجاحها هذا على أسرتها، وكيف ستوازن بين الأسرة والعمل، وفى المقابل هناك دائماً تحدٍ فى شخصية المحامى، كعادة اكتسبها لعمله فى القانون، وتقوم فى الأساس على التلاعب بالقانون، وربما يطغى فى بعض الأحيان على أخلاقيات المهنة عند بعض المحامين، وسنشعر بهذا الصراع داخلها، ونرى محاولتها طوال الوقت فك هذه الإشكالية، وفى المرحلة الأولى من الكتابة قررت النزول إلى المحكمة للتعرف على آليات الترافع، واستشعار الجو العام».

وأضاف: «نتطرق إلى مكتب المحاماة وتفاصيله، وشكل المحكمة، وحاولنا أن نكون أقرب لواقع هذه المهنة، ولم يكن لدىَّ نموذج بعينه، فالشخصية بأكملها من خيالى، ولكن فى الأجزاء القانونية كنت أراجع متخصصين، وأنا لا أخشى المنافسة، لأن لكل عمل قصته الخاصة التى تميزه عن غيره، حتى وإن تعددت مهنة المحاماة، لأن طبيعة الحدوتة وصراعاتها تجعل الموضوع مختلفاً».


قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الخميس, 16 حزيران/يونيو 2016 16:58

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady