Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

بالفيديو :كابتن غزالي: وفاة الابنودي اخرستني وعطلت كل قدراتي وتجربتي معه في السويس" استثناء"

Untitled d05be

 

تقرير وتصوير : طارق ابو عدس

 

كان لقاءنا بالكابتن غزالي من اصعب اللقاءات التي اجريناها معه ، فهو في حالة يرثى لها يخيم عليه الحزن وبالكاد ينطق ويتكلم ، وقد تحامل على نفسه وحزنه ليكمل الحوار .

توجهنا الى منزل الكابتن غزالي بمنطقة الغريب وقدمنا له واجب العزاء في وفاة رفيق كفاحه الشاعر الكبير " عبد الرحمن الابنودي " وما ان قلنا له " البقاء لله" استمر في الحديث ولم نقاطعه واسترسل متحدثا عن " الابنودي" قائلا :

وفاة الابنودي بالنسبة لي فاجعة اخرستني وعطلت كل مداركي وقدراتي ، فلاول مرة يحظى شاعر بكل هذه الاشادة من كل كتاب وادباء وعلماء وفنانين العالم ، لذلك فانا صامت حتى اتابع هذا المد للمناضل الجسور والشاعر الكبير ، ظل " الابنودي" حتى اخر لحظة في حياته عاشقا ومدافعا عن الفقراء والغلابة ، وكان الصوت الباقي المدوي المدافع عن حق الشعب المصري بقرائه وعماله وفلاحينه وعن حقهم في الحياة الكريمة ، وكان سعيدا جدا بالمشروعات الجديدة وكان حلمه في الفترة الاخيرة ان ينظم احتفالية كبيرة احتفالا بنجاح هذه المشروعات .

واضاف " غزالي" انا الان في موقف صعب وتجربتي مع " الابنودي " في السويس  استثناء سياتي وقت وتعرفها الناس في لقاء اخر اخصكم به ، وادعوكم الى الصمت معي وتأمل هذا السيل المنهمر من كل الكتاب والشهادات والاشادات والرثاءات من العملاء والادباء والفنانين الذين لم يكن يحتفي بهم في حياته ولا تكاد تربطهم به اي صله ، فقد كان طوال عمره في صف الغلابة والشعب ، اما بالنسبة لي فموت " عبد الرحمن الابنودي" قد اخرستني وعطلت كل قدراتي ومداركي ولا اعرف ماذا اقول وماذا اكتب وكل الكتابات التي كتبتها تدعوني الى الانتظار والتامل والتعلم من جديد كيف يكون الشاعر في عيون اهله ومحط احترام اهله وناسه وشعبه وكيف يكون الشاعر الصادق في وجدان شعبه .

الابنودي جاب كل قرى ونجوع مصر يهتف ويدعو لحق مصر ان تكون الدولة الكبيرة المحترمة .وانضم الى الحركات الثورية وكتب عنها .

واستمر "غزالي " جئتوني في لحظة من لحظات الخرس فتجربتي مع الابنودي استثناء في لحظة تاريخية جبن الكثير من الشعراء والمدعين ان يعيشوها ، وهو اصدق واوفى من كتب عن السويس وستظل كتاباته ديوانا للسويس وكل اجيالها وستفخر السويس انها كانت مسرحا لجولة من جولات " الابنودي" الذي جاب معي كل معسكرات المهجرين من اهل السويس .

واختتم " غزالي" كلامه بهذه الابيات من كتابته :

سنين كتير عشناها

موالنا كان واحد

شوف كنا كم الصف

والباقي كم واحد .......... الى رحمة الله ياعبد الرحمن .

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=nDb9lZL_eKQ&feature=youtu.be

 

18 74fab

 

 

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady