يقف اهل السويس في حيرة من امرهم فبعد ان كانوا ملوك الاسماك وهي وجبتهم المفضلة اصبحوا لايستطيعون شرائها في ظل موجة الارتفاع الجنوني للاسعار والتي شملت اللحوم والدواجن وانتهت بالاسماك في موسم انتهاء الصيد ،فقد ارتفع سعر الاسماك بشكل جنوني ليتخطى ميزانية الموظف البسيط بشكل مبالغ فيه فاصبح سعر السمك "شعور" ب 130 جنيها ، والجمبيرى الذي يتراوح بين 180 و 200 جنيها ، وحتى الاسماك التي اشتهرت بقلة سعرها وانها في متناول الجميع اصبحت تبدا من 40 جنيها ، هذا بالنسبة للاسماك ، وقد سبقتها الدواجن واللحوم والسلع الاخرى وخاصة الارز ، في ظل ثبات الرواتب وعدم قدرة وزارة التموين وافرعها بالمحافظات  السيطرة على الاسواق واصبح التجار يرفعون الاسعار بمعرفتهم ولايلتزمون بالتسعيرة التي حددتها الدولة ، ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم كأن لسان حال الشعب المغلوب على امره يقول كنا نفكر في مقاطعة البانيه لارتفاع سعرها ليرتفع سعر الاسماك اكثر منها وسبقتهم اللحوم فماذا ناكل ونقاطع من ونترك من ويبدو ان الحل في موائد الرحمن .!!!