7004_e8611.jpg

الشخير هو من الحالات الشائعه فقد ازداد بشكل مضطرب في العشرين سنة الماضية وفي بعض الحالات يتزامن الشخير مع توقف النفس خلال النوم وأصبح يشكل حالة خطرة لابد من علاجها بأسرع وقت.

الشخير (Snoring) العادي او المألوف يحدث نتيجة تضييق في المجاري التنفسية العليا، وهذا التضييق يؤدي إلى منع وصول قسم من الهواء المستنشق من الوصول إلى الرئة وكذلك يؤدي إلى ارتجاف في سقف الفم (Soft palate)، او في البلعوم أو أعلى الحنجرة ويؤدي إلى حدوث الأصوات المزعجة خلال النوم.

حوالي (40%) من الرجال و(30%) من النساء يعانون من الشخير العادي الغير مصحوب بتوقف التنفس المؤقت. فليس كل من يعاني من الشخير يحدث له مضاعفات ومعظم المرضى يعانون من الشخير فقط ولكن هناك أنواع من الشخير المصحوب مع اضطراب النوم او الشخير مع توقف التنفس المؤقت ويحتاج إلى العلاج بأسرع وقت.

الشخير هو عدة أنواع:-

1 - الشخير الفمي الناتج عن استنشاق الهواء او التنفس عن طريق الفم بشكل غير طبيعي.

2- الشخير الأنفي نتيجة مضاعفات تضيق الأنف او صعوبة التنفس من الفم.

3- الشخير العام الناتج عن حالات السمنة،زيادة حجم الرقبة وتضيق المجاري التنفسية العليا بدءاً من رجوع الفك السفلي واللسان الى الخلف حتى اعلى الحنجرة.

4- الشخير الوراثي والعوامل الوراثية(Genetics) فقد أثبتت البحوث الطبية الحديثة وجود بعض الجينات التي تسبب الشخير.

5- الشخير الناتج عن بعض الامراض و العوامل المساعدة على حدوث او زيادة درجة الشخير هي :

  • السمنة ،
  • زيادة حجم الرقبة وتضيّق المجاري التنفسية العليا بدءاً من رجوع الفك السفلي واللسان الى الخلف حتى أعلى الحنجرة ،
  • التقدم في العمر ،
  • التدخين والكحول ،
  • زيادة ضغط الدم ،
  • السكري،
  • مخلفات حساسية الأنف وتضيّق أو انسداد في الأنف ،
  • زيادة في حجم اللوزتين او اللحمية وأسباب أخرى عديدة .

    إذا كان الشخير متصاحب مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم سوف يؤدي الى اعراض أخرى بالاضافه إلى صوت الشخير وهي:

         - اعراض الاختناق خلال النوم.

         - الشخير المتذبذب من قوة الصوت او نغمة الصوت أو عدة نغمات من الصوت.

         - النحول والتعب أثناء النهار.

         - جفاف الفم والبلعوم وحكة البلعوم.

         - الصداع الصباحي.

         - التعرق في الليل.

         - ضغف في التركيز.

         - الضعف الجنسي.

         - المشي خلال النوم والكوابيس.

    يعاني الاطفال أيضاً من الشخير لوحده أو مع توقف التنفس المؤقت كما يعاني الكبار،بالإضافه الى وجود قسم كبير من الأمراض التي تحدث عند الكبار والمذكورة أعلاه، وكونهم اطفال سوف يعانون من (Hyper activity) او الزيادة المفرطة في الحركة والنشاط الغير طبيعي أو اضطراب في الانتباه والتركيز والنشاط ،(Attension deficit Hyperactivity disorder) والتي تؤدي إلى المشاكل في المدرسة نتيجة ضعف الانتباه والتركيز وشرود الذهن.

    مضاعفات الشخير تحدث نتيجة الإهمال في علاج الشخير أو الاهمال في علاج أسباب الشخير أو حدوث امراض وحالات طبية التي تؤدي الى زيادة الشخير مثل السمنة وأسباب أخرى ذكرت أعلاه. اما المضاعفات فهي:

         -  زيادة حدة الشخير.

         -  اضطراب أو فقدان الوزن.

         -  الجفاف المفرط في الفم.

         -  اضطراب في العلاقة الزوجية وآثارها الاجتماعية.

         -  و مضاعفات اخرى ذكرت أعلاه اذا كان سبب الشخير قد تصاحب مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم.

         العلاج لايكون ناجحاً أو مؤثراً دون معرفه سبب الشخير ونوع الشخير او اذا كان الشخير لوحده فقط او متصاحب مع توقف التنفس خلال النوم، فلا بد من تحديد المكان الذي يحدث منه الشخير كما ذكر اعلاه ، فالتشخيص الدقيق هو اولاً اساس نجاح العلاج . هناك عدة علاجات للشخير حسب نوعه والمنطقة التي يصدر منها الشخير ويتم التشخيص بعد مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة والفحص الكامل مع ناظور الأنف والبلعوم،وخلاله يقوم المريض بأداء الشخير وكذلك القيام خلال اجراء المنظار بالتنفس مع غلق الأنف والبلعوم(Mullers Manovers) لرؤية مدى تضييق البلعوم او المجاري التنفسية العليا، وكذلك القيام بأخذ الأشعه في معظم الحالات.

         أنواع العلاجات :-

         1) علاج التضيّق في الأنف إن وجد ذلك.

         2) علاج التضيّق في الفم إن وجد ذلك مثل: زيادة في حجم اللوزتين.

         3) علاج مشاكل الفك إن وجدت مثل: رجوع الفك السفلي الى الوراء.

         4) علاج تضييق او ترهل البلعوم ان وجد.