Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

ليالي رمضان.. شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم

يظل شارع المعز علامة مميزة فى الاثار الاسلامية لدي مصر والعالم حيث يعد أكبر متحف مفتوح للاثار الاسلامية فى العالم ويضم 32 أثرا تمثل كل الحضارات التى جاءت لمصر بعد الفترة الفاطمية وتتميز اثاره ومبانيه بالعمارة العسكرية والمدنية والدينية

ويحتوي على أبواب وقلاع وقصور ومنازل وأسبلة ومساجد وزوايا، وهو شارع المعز عمل فيه الأثري والمهندس فى خندق واحد لإنشائه بهذه الروعة والجمال والإتقان الأخبار المسائي تقدم إطلالة على شارع المعز ونوادره وأسراره في السطور التالية.

تبدأ قصة هذا الشارع عندما أنشأ القائد جوهر الصقلي القاهرة المعزية فجعل في السور الشمالي بابين متباعدين هما باب النصر والفتوح وفي السور الجنوبي بابين متجاورين هما باب زويلة أحدهما إندثر والاخر مازال موجودا وجعل شارعا رئيسيا من باب الفتوح إلى باب زويلة القائم حاليا عرف بالشارع الأعظم أو شارع المعز لدين الله الفاطمي، ويعتبر هذا الشارع أكثر شوارع القاهرة ازدحاما بالآثار الإسلامية وبذلك يعتبر أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم كله حيث يوجد به 32 أثرا إسلاميا تجمع الآثار الإسلامية في مختلف العصور.

ويمتد شارع المعز من باب الفتوح شمالا إلى باب زويلة جنوبا بطول ١٥٠٠ متر ثم امتد بعد ذلك جنوبا من باب زويلة إلى مقام السيدة نفيسة ثم إلى الفسطاط ليصل طول الشارع الأعظم إلى حوالي ٤٨٠٠ متر.

عرف شارع المعز لدين الله الفاطمي بالإضافة إلى الشارع الأعظم بشارع القاهرة وبشارع القصبة وأنشأ "جوهر" على الجانب الشرقي منه قصرا للخليفة المعز عرف باسم القصر الشرقي الكبير لأن ابنه العزيز بالله أنشأ قصرا صغيرا أمام قصر أبيه عرف باسم القصر الغربي الصغير والقصر الشرقي كانت مساحته ٧٠ فدانا تقريبا وكان له تسعة أبواب ويعتبر هذا القصر عدة قصور متداخلة ولهذا عرف باسم القصور الزاهرة التي لم يعد لها أثر الان.

تقاليد الشارع

وكان شارع المعز عامرا بالمتاجر والأسواق حتى بلغ عدد المحلات فيه من الحسينية خارج باب الفتوح حتى السيدة نفيسة ١٢٠٠ محل .. وظل الشارع الأعظم مابين باب الفتوح شمالا وباب زويلة جنوبا له مكانته الفريدة أيام الفاطميين والمماليك وكانت به تقاليد تراعى منها ألا يمر به حمل تبن أو حمل حطب ولا يسوق به أحد فرسا ولا يمر به سقاء إلا وراويته مغطاة وكان مقررا على أصحاب المحلات أن يعلقوا قناديل موقدة طول الليل وأن يعد كل منهم زيرا مملوءا بالماء لمكافحة الحريق في أي مكان ..وكان من التقاليد في زمن الفاطميين إذا قدم مبعوث من ملوك الفرنجة أن ينزل عند باب الفتوح ويقبل الأرض قبل أن يصل إلى قصر الخليفة وكان وكل من يغضب الخليفة يؤمر بالخروج إلى باب الفتوح حاسرا الرأس ويستغيث نحو الخليفة وكان الحاكم بأمر الله يتجول في الشارع ليلا بدون حراسة ليطلع بنفسه على نظافة الشارع ومدى التزام أصحاب المحلات وسكان الشارع بالأوامر فكان الناس يتبارون في إضاءة الشارع وتنظيفه وتزيينه بأحواض الخضرة ولاحظ الحاكم في أحد جولاته خروج النساء ليلا للفرجة على موكب الخليفة فأمر بمنع النساء من الخروج ليلا بعد العشاء ولما لفت نظره ازدحام طرقات ومحلات الشارع بالناس أصدر أمرا بمنع الناس رجالا ونساء من الخروج بعد العشاء.

اثار المعز

ويتميز شارع المعز بعدد الآثار الموجودة حيث يحتوى على 32 أثرا منها مسجد وسبيل وكتاب كتخدا وهو إحدي بنايات عبد الرحمن كتخدا الى كان يلقب بأمير الخيرات وصاحب العمائر في مصر والشام ومنزل السحيمي والجامع الأقمر وحمام إينال والسلطان برقوق ومدرسة ومسجد الناصر محمد بن قلاوون ويذكر أن بيبرس عندما أمسك بالحكم وقد تشائمت منه الناس خوفا من قلة مياه النيل وقد تغني الناس بما يشبه الأغنية قالوا فيها: "أميرنا ركين "بدل من ركن" وأميره دقين هاتوا لنا الأعرج يأتى بالماء ليتدحرج وثاروا على ركين الدين بيبرس وأعادوا قلاوون إلى الحكم.

ومن ضمن اثار شارع المعز مجموعة المنصور قلاوون قبته تشبه قبة الصخرة في فلسطين وقبة قلاوون "الضريح" ومدرسة قلاوون وبيمارستان قلاوون "مستشفى قلاوون" وسبيل محمد على بالنحاسين والذى درس فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومدرسة الظاهر بيبرس البندقداري ومدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب 

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady