Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

ظهرت وطنية دير سانت كاترين بجنوب سيناء، في العصر القريب، وتحديدًا عام 1967م، عندما قام بإخفاء جنود الصاعقة المصرية في الطاحونة المهجورة، بعد استغاثتهم بالرهبان لإخفائهم في الدير، وقد قام الجيش الإسرائيلى بتفتيش الدير بحثًا عن الجنود، ولكن لم يعثروا على الجنود، ونجح الدير في إخفائهم.

كما حاول الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لسيناء شراء أرض في منطقة دير سانت كاترين من البدو، وفور وصول هذه المعلومات للمطران دميانوس، مطران الدير، اجتمع على الفور مع شيوخ قبائل سيناء، واتفقوا جميعًا على رفض بيع أراضي سيناء، وأكد لهم على "أهمية الرفض التام لهذه الخطوة الخطيرة، وعدم التنازل عن أي شبر من الأراضي للعدو الإسرائيلي".

وفي فترة حرب الإستنزاف عقد المطران دميانوس مع شيوخ القبائل مؤتمر "الحسنة" 31 أكتوبر 68 الشهير بوسط سيناء، واتفقوا في ذلك الوقت على رفض تدويل سيناء من قِبل إسرائيل بقيادة موشي ديان، واستطاعت قبائل سيناء، بالتنسيق والتعاون من مطران دير سانت كاترين، في إحباط وإفشال مخطط تدويل سيناء، وكان ذلك سببًا في منح القوات المسلحة، وتحديدًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، المطران دميانوس "نجمة سيناء"، باعتباره من المجاهدين الوطنيين، ويحمل لقب "المطران المجاهد"؛ تقديرًا لدوره الوطني في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، بمساعدة جميع رهبان الدير.. 

ده غير ايه بقى ان الدير ده قدم اكتر من 600 مخطوطه تؤكد ان طابا مصريه مما جعل التحكيم الدولى فى صالح مصر وعادت طابا الى مصر ..

طبعا معظمنا لم يكن عنده علم بما قدمه دير سانت كاترين من خدمات عظيمه لمصر وقت الأزمات وأردت بهذا المقال أن ألقى الضوء على بعض منها

تدوين / سامح طلعت

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady