معركة انتخابية بالسويس خاضها خمسون مرشحا تنافسوا على اربعة مقاعد منذ البداية توقعنا الاعادة رغم ضعف الاقبال وتصميم غالبية شعب السويس على عدم المشاركة نسبة الاقبال حوالى 18% من اجمالى عدد الناخبين بالسويس

اما بالنسبة لادارة العملية الانتخابية على الارض امام المقرات الانتخابية ولجان الاقتراع فلاول مرة منذ 25 عاما نشهد ضراوة واقتتال ومنافسة بين مناديب المرشحين خارج اللجان وكان سباقا محموما للوصول الى صوت الناخب الذى يتواجد للادلاء بصوته

ملحوظات هامة

1- فشل المرشحين جميعا فى الوصول الى الناخب ودليلى ان معظم الناخبين كانو يتسائلون لمن دلى باصواتنا

2-عدم القدرة على الحشد فعدد الناخبين لايمثل عدد المرشحين

3-تشوية تام للاصوات وتشتيت مما ادى الى وجود ارقام لمرشحين لايستحقوها وذلك من خلال ضعف تاريخهم السياسى والخدمى

4- هناك حملات لمرشحين تميزت بالايجابية والتزمت باخلاق الفرسان فتحية لهم

5- تفتيت قبلى وعصبى ادى لخروج مرشحين كان لهم ثقل وكان متوقعا لهم دخول الاعادة

6- هناك مرشحين حصلو على اصوات حقيقة هى كل مايملكون من جماهيرهم ومؤيديهم

7- هناك مرشح استفاد من الجميع وكان مفاجأة لى شخصيا والاصوات التى حصل عليها هى نتيجة تحالفات استفاد هو فقط منها

8- المعركة بين 8 مرشحين الان والكفة تكاد تكون متساوية

الاصطفاف واعادة الترتيب مطلوبه الان لادارة اقوى اعادة فى تاريخ السويس رغم ضعف الاقبال فى المرحلة الاولى