نشر الدكتور كمال بربري مدير اوقاف السويس بيانا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوكط يندد فيه بنزيف الدم في الشارع السويسي مابين حوادث سير او  تغجيرات او اشعال حرائق متعمدة في سيارات حكومية او خاصة وقد جاء في البيان :

(بيان للناس
نزيف الدم في السويس إلى أين
نزيف الدم في السويس إلى أين يمضي بنا فبين حين وآخر تقتل نفس بريئة بدون ذنب.
فقبل الواحدة من صباح يوم الخميس 30 ربيع ثاني 1436هـ اغتيل الجندي أحمد جمال من المنياوهو عائد من كمين في حي الجناين
وفي فجر نفس اليوم تم اشعال النيران بسيارة بمنطقة السلام بحي فيصل.
و في الساعة السابعة صباحا من نفس اليوم قام سائق نقل يسير بسرعة مفرطة بقتل الأستاذ عادل حسن موظف بالأزهر كل هذا في يوم واحد.
وفي السبت الماضي قتل رجلين بسبب السرعة المجنون من قائد سيارة نقل.
ومن قبل ذلك انفجار قنبلة في ضابط شرطة. وهكذا تتوالى الأحداث الاعتداء على النفس الإنسانية عن طريق الخطأ بسبب السرعة المجنونة ، أو الاغتيال.
والسؤال هنا من يوقف نزيف الدم في السويس.؟
والجواب : يجب أن يتعاون جميع السوايسة في هذا الأمر حكومة وشعبا، يجب أن يعاقب كل من يتجاوز بسيارته السرعة المقررة ويجب أن تحدد مسارات للنقل الثقيل كما كان من قبل.
ويجب أن يتعاون جميع أبناء السويس في التصدي لمن يتجرأ على قتل النفس الإنسانية. يجب أن يقف جميع أبناء السويس في وجه القتلة حتى تعود السويس المدينة الآمنة.
دكتور كمال بربري حسين
مدير عام مديرية أوقاف السويس)