Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

واشنطن تنفي التنسيق مع دمشق ضد داعش

1702317028_552ca.jpg

نفت الولايات المتحدة ، أي تنسيق مع سوريا لضرب تنظيم داعش، لكنها لم تنف امكان “ابلاغ” دمشق بهذه العمليات وخصوصا عبر العراق كما اكد الرئيس السوري بشار الأسد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي “قبل أن نشن ضربات في سوريا ابلغنا مباشرة النظام السوري بنيتنا التحرك عبر سفيرتنا في الامم المتحدة في تواصلها مع الممثل الدائم لسوريا في الامم المتحدة”، مكررة ما سبق ان اعلنته واشنطن عند شن الضربات العسكرية الاولى في سوريا في سبتمبر.وكررت بساكي “لم نطلب اذن النظام (السوري)، لم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية”.واظهر نظيرها في البنتاغون جون كيربي وضوحا اكبر وقال “لا نتواصل ولا ننسق مع نظام الاسد في شان عملياتنا العسكرية. لا نقوم بذلك مباشرة ولا في شكل غير مباشر”.وسئل المتحدثان عن هذا الامر بعدما قال الاسد في مقابلة مع (بي بي سي) بثت صباح امس الثلاثاء ان “ليس هناك تعاون مباشر” مع الامريكيين، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل “من خلال اطراف ثالثة”.وأوضح الأسد “هناك أكثر من طرف، هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي”.وحول هذه النقطة بالذات، لم تدل بساكي بنفي رسمي وقالت “ينبغي الا نفاجأ: العراق مثل دول اخرى تربطه علاقات بجيرانه. الدولة الاسلامية تشكل تهديدا مشتركا لكل دول المنطقة”.وعن دور الوسيط الذي يمكن ان تضطلع به بغداد بين دمشق وواشنطن قالت المتحدثة “لا ننسق مع الاسد أو مع حكومته (لكننا) لن نتحدث بالتأكيد عن التبادل الدبلوماسي الخاص مع حكومة العراق”.واكد الأسد في المقابلة رفضه الانضمام الى حملة الائتلاف الدولي لان “معظم (دوله) تدعم الارهاب”.وردت بساكي “لقد فقد الاسد كل شرعية وعليه ان يرحل. نقول ذلك منذ اغسطس 2011″.ومن جهة أخرى، اعلن برلمانيون امريكيون الثلاثاء أن الرئيس باراك اوباما، وبعد ستة اشهر على بدء الضربات الامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، يستعد رسميا كي يطلب من الكونغرس تفويضا لمواصلة العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم لمدة ثلاث سنوات.وقدم الامين العام والمدير القانوني في البيت الابيض لاعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين في جلسة مغلقة مبادئ النص الرسمي “للسماح باستعمال القوة العسكرية” ضد تنظيم الدولة الاسلامية والذي ستعرضه الحكومة قريبا جدا على الكونغرس وربما اعتبارا من هذا الاسبوع.وصرف الرئيس الذي يتولى قيادة القوات المسلحة حتى الان النظر عن تقديم هذا النص السياسي مؤكدا انه يتمتع اصلا بالسلطة الضرورية لتوجيه الامر بشن حملة جوية ونشر الاف المستشارين العسكريين في العراق.ولكن من اجل تخفيف التوتر لدى الذين يعتبرون ان الحرب “غير شرعية” ومن اجل ترسيخ الدعم السياسي من قبل الكونغرس، وافق على طلب هذه “الموافقة” والتصويت عليها. ويتعلق الامر بنص يضع حدودا للتدخل العسكري الامريكي والذي سيكون موضع نقاش وتعديل وتبن في الكونغرس كي يلزم البنتاغون.ومن بين الاسس التي ينوي البيت الابيض تظهيرها بحسب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين ومن بينهم ديان فاينستاين:

- مهلة ثلاث سنوات.

- عدم تحديد حدود جغرافية للتدخل للاخذ بالحسبان تحركات تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة.

- امكان ارسال قوات خاصة، علما بان النص لا يشير الى “معارك مكثفة دائمة”، بحسب الديموقراطي روبرت ميننديز، وهي صيغة حتى الان مبهمة ويبدو انها تترك الباب مفتوحا امام نشر محدود للجنود بمعزل عن النصح والمساعدة.

وقال ميننديز ان “التحدي الذي يواجه هذا الاذن كي يتم اقراره باغلبية كبيرة من قبل الحزبين هو ايجاد التوازن الجيد بين نص عريض يمكن ان يستعمل من اجل نزاع طويل وبدون نهاية وبين اذن يعطي الرئيس الوسائل الكفيلة بهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية”.اما زعيم الاغلبية الديموقراطية هاري ريد فقال للصحافيين ان الامر لا يتعلق الا ب”مقدمة” وان النص لم تنته صياغته بعد.ومن ناحيته، قال الجمهوري بوب كوركير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ان بامكان البيت الابيض ان يقدم اعتبارا من هذا الاسبوع طلب الاذن. وستعقد جلسات استماع بعد العطلة البرلمانية الاسبوع المقبل.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady