Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
السويس بلدي

السويس بلدي

نشرت مجموعة "وايت نايتس" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لافتة تهاجم رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور، وتم وضع تلك اللافتة أمام مقر النادي الأبيض صباح اليوم السبت.وعلى جانب اخر حذر رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، مجموعة وايت نايتس، من الاقتراب من القلعة البيضاء، قائلا: " قرب وجرب شوف ايه اللي هيحصلك".

ارسل الينا احد المواطنين من اهل السويس استغاثة ونداء عاجل لتوصيل صوته للمسئولين وعلى راسهم اللواء احمد الهياتمي محافظ السويس  وهو يطالب بوجود جهاز لتفتيت الحصوات ويتم تحويل المرضى الى المحافظات المجاورة وعلى سبيل المثال الى حلوان بالقاهرة ، ويتساءل المواطن هل من المعقول صرح كبير مثل مستشفى التامين الصحى تخلو من جهاز لتفتيت الحصوات ؟؟ وطالب المسئولين وعلى راسهم محافظ السويس توفير جهاز لتفتيت الحصوات رحمة بالمرضى من "البهدلة" .

صرح عبد الحافظ وحيد  مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس ان  إعلان نتيجتى الشهادتين الابتدائية و الإعدادية للفصل الدراسى الأول للعام الدراسى الحالى غداً الأحد عقب اعتمادها من اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس بمكتبه صباح الغد و أشار عبد الحافظ إلى أن النتائج سوف تكون متاحة بكل مدارس المحافظة غداً الأحد  و على الموقع الاليكترونى الرسمى لمديرية التربية و التعليم بالسويس  و الصفحة الرسمية لها على شبكة التواصل الاجتماعى  الفيس بوك.

متابعه: طارق ابو عدس

شعرت الطفله الجميله حبيبه بألم في البطن. شديد وعلى الفور نقلها والدها إلى إحدى مستشفيات السويس الخاصة وبعرض حالتها على الطبيب  قرر شوية برد واعطاها مسكنات.... وعند عودتها للمنزل برفقة والدها. لم تتمالك الطفله حبيبه شده الألم وعليه قام والدها بحمل ابنته وسافر إلى إحدى مستشفيات القاهرة وبعد الكشف الطبي عليها تلاحظ إنفجار الزائدة في بطن حبيبه أدى إلى تسمم بالدم  وبعد أن تدخلت العناية الإلهية الحمد لله حبيبه بخير بعد أن دفع والدها أكثر من30 الف جنيه.

 

قال عبدالرحيم مصطفي، المتحدث الأعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أنه تم اغلاق أربعة  مواني بمحافظة السويس بسبب ارتفاع سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.وأكد عبدالرحيم مصطفي في بيان لهيئة مواني البحر الأحمر، أن المواني التي تم اغلاق الملاحة البحرية بها هي، " السخنة لنقل الحاويات والأدبية لنقل البضائع والزيتيات لنقل المواد البترولية وبورتوفيق لنقل الركاب ".واكد عبدالرحيم مصطفي، انه لا توجد سفن متواجدة بالغاطس الخارجي لميناء الدبية بالسويس او ميناء العين السخنة.وأشار مصطفي، سيتم اعادة فتح المواني عقب استقرار الأحوال الجوية، مؤكدا ان غلق المواني حرصا علي سلامة العاملين بالمواني والسفن.

بقلم الكاتب : محمد عبد اللطيف حمدان
تعد العطله الاسبوعيه الاخيرة التي قضيناها امس مع اهالينا واصدقائنا في الحديقه الفرنساوى القابعه في احضان ضاحيه ببورتوفيق الجميله من اجمل العطلات التي اشرف عليها اعضاء حمله ( مبادرة تاريخنا ) تلك العطله التي صنعت يوما من اروع ايام الجمعه التي جلبت لاطفالنا سعادة غامرة لا تضاهيها اي سعادة اخرى فنحن واطفالنا الاعزاء كنا ننتظر قدوم مثل هذا اليوم بفارغ الصبر .. ففي اجواء اسرية حميمه حدثت مناسبه كانت اكثر من ممتعة حيث التقي الاصدقاء مجددا وقضوا اوقات جميله ممتعه مع اطفالهم في التنزة والتريض بين الاشجار العريقه بل استمتعوا بأوقاتهم بين التسلية واللعب والغناء والعزف والقاء الشعر واختتموا اليوم باجراء مسابقات رياضيه و ثقافيه هادفه كان الفائز فيها اطقالنا وابنائنا الصغار .
والفرحة بهذا اليوم لم تكن تكتمل الا بمشاركه اعضاء حمله ( مبادرة تاريخنا ) الذين ساعدوا وساهموا فى نجاح ذلك اليوم الجميل
فشكرا لمنسق حمله ( مبادرة تاريخنا ) الناشط مصطفي المصرى العاشق للسويس والشكر موصول لكل الاصدقاء الاعزاء - وليد الحريرى صاحب مجموعه الصور القديمه التي زينت طرقات الحديقه وللأستاذه أمل محمود رئيس مجلس ادارة ( السويس بلدى ) دينامو الحمله والشكر والتقدير للمصور الفوتوغرافي المتميز هشام سمير وللمصور الفنان شريف الونش والمصور الصغير سنا ايمن تيتو والي الجندى المجهول صديقي الصحفي المتالق عمرو محسن وكل الشكر والتقدير لكل الأسر السويسيه التي لبت دعوة الحمله بالحضور ولكل المخلصين من السوايسه الكرام الذين دعموا وساهموا فى نجاح هذا اليوم خاصه المحترم محمد محمود والمهندس ابراهيم الغازولي والدكتور محمد البوهي وكل عشاق السويس الاستاذ جمال ابراهيم وضيوفه واصدقائه ولجميع اعضاء فريق العمل علي الـــ ( دى جي ) و اجهزة الصوتيات وفناني السويس التشكيليين .
ولن تكتمل فرحتنا في جمعه الاسبوع القادم باذن الله الا في وجود كل ابناء السويس حتي تعم الفرحه والبهجة والسرور وان نجعل ايامنا مثل تلك المناسبة السعيدة التي هي فرصة وذكرى تاريخيه سيتباهى بها الصغار الكبار .

بقلم :سعيد الظاهر
بداية وكعادتي في كل ما أكتبه أؤكد بأنني حريص علي الآداب العامة والإحترام الكامل لكل العاملين بالمؤسسة التعليمية بالسويس ، وإنما تنحصر كلماتي في إظهار بعض المخالفات التي تؤثر سلبا علي العملية التعليمية وأعتقد أن قائمة الجزاءات التي تخص مطبعة جنوب السويس وعودت الاستاذ / احمد عبد الحميد لممارسة عملة بعد منعه من التوقيع لمدة ٣٦ يوم لخير دليل علي صحة بل وصدق ما تناولته مؤخرا في كتاباتي وإختلافي في أسلوب الآداء مع السيد الفاضل وكيل الوزارة ، كما اذكر السادة الأفاضل أبناء هذا البلد أ / سلمي الشاعر وكيل المديرية ، أ / عبد الفتاح شحاته مدير الشئون التنفيذية ، أ / مصطفي الزغبي مدير عام التعليم العام ، وكل الأفاضل مديري الإدارات التعليمية والإدارات النوعية بأن عليهم مسئولية إعادة الإنضباط للعملية التعليمية والعمل علي حل المشكلات المتوارثه وأن تتسع صدورهم للتعامل مع كل الأطياف ولا ندع العاطفة تسيطر علي آليات العمل وأسس الأختيار .
أما عن الموضوع الأصلي للمقال فنؤكد مره آخري علي إحترامنا الكامل للسيد وكيل الوزارة علي المستوي الشخصي ولكن علي المستوي المهني فهو المسئول الأول كوكيل للوزارة عن ما آلت اليه العملية التعليمية بالسويس ، لذا وجب التغير ، وسوف أسرد بعضا مما يسأل عنه سيادته :
(١) هو المسئول عن تشكيل المطابع السرية بإدارتي شمال وجنوب السويس وما شهدته هذه المطابع من مخالفات فنيه وماليه تصل لدرجه إهدار المال العام .
(٢) تنفيذ قرار نقل من أمضوا سبع سنوات بمدارسهم ، والخطأ الكبير في آليات تنفيذ هذ القرار وما نتج عنه من عجز في معظم مدارس المحافظة وما زالت بعض المدارس تعاني من الخطأ في آليات التنفيذ ، بالإضافة الي تأخر التنفيذ حتي بداية الدراسة مما تسبب في وجود حالة من العشوائيه داخل المدارس وأعتقد أن مديري المدارس لخير شاهد علي ذلك .
(٣) ما حدث في مشكلة الاستاذ / احمدعبدالحميد مدير مرحلة التعليم الابتدائي بجنوب والتعامل مع الموقف بشكل شخصي بعيدا عن اللوائح والقوانين وما نتج عنه من عدم توقيعة بالدفتر لأكثر من شهرين ، فهل من المقبول أن يطلب وكيل الوزارة من الاستاذ احمد التنفيذ ولو ليوم واحد ثم يعيده مره آخري ، الموضوع ينحصر في كلمتين مخطأ فيعاقب أو غير مخطأ فيعاد لعمله وتلغي نشرته .
(٤) تم في عهده إصدار نشرة الوظائف الإشرافية والتي أكدت علي مبدأ التوريث وعدم المساواه بين الجميع فقد تم تسكين ٣٢ وظيفة للقائمين بالعمل فعليا من اجمالي ٣٧ وظيفة تم الاعلان عنها والخمسة الباقية يمكن ان يقال عنها الكثير .
(٥) لم يستطع سيادته تقديم حلول فعلية واقعية لكثير من المشكلات المتوارثه رغم خبرته القانونية ومنها علي سبيل المثال إختلاف المرتبات والفوارق المالية بين إدارتي شمال وجنوب السويس بالإضافة الي عدم تطبيق اللوائح الوزارية فيما يتعلق بالإحلال والتجديد بنسبة ٢٥ % لكل عام فيما يخص المطبعة السرية وبقية لجان الامتحانات .
(6) تم في عهد سيادته خرق القواعد المنظمة للعمل فقد قفذت العديد من الشخصيات من عملها بالتدريس داخل المدارس الي تولي مناصب قيادية بدرجة مدير ووكيل ادارة بدون سابق خبرات أو توافر شرط التدرج في العمل الوظيفي وفي هذا المجال نمتنع عن ذكر الاسماء حفاظا علي الآداب العامة لكنها معلومة للجميع .
(٧) لم يستطع سيادته التغلب علي مشكلة عجز القطاع الريفي التي يعاني منها القطاع حتي تاريخة .
(٨) سيطرت المجاملات وتبادل المصالح في تشكيل لجان اعمال الامتحانات وغض الطرف عن الحفاظ علي حقوق الجميع في هذه اللجان واعطاء الأولوية للصالح العام ، وعلي سبيل المثال في تشكيل لجنة تصحيح المرحلة الابتدائية ألم يكن من الأفضل الإستعانة بجناحي التعليم الابتدائي أ / مريم عامر ، أ / احمد عبدالحميد في هذه اللجنة ، وفي هذا الإطار أتحدي سيادته أن يعلن علي صفحة إعلام المديرية عن تشكيل لجان اعمال الامتحانات بداية من المطبعة السرية الي كنتروات التعليم الخاص والتمريض ولجان الاستراحات وتوزيع اسئله الثانوية العامة وخلافه ليتأكد لسيادته اولا وللجميع ثانيا صدق ما أدعي وانها قاصره منذ سنوات علي اشخاص معينة .
(٩) ساعد بسياسته في عدم الإحتواء والإستماع للطرف الآخر ومجاملة طرف علي حساب الآخر بدلا من أن يكون قائدا وحكما للجميع في زيادة هوه الخلاف بين العاملين داخل المؤسسة وأعتقد انه لا يخفي علي الجميع المعارك والمناحرات والمشاحنات التي يشهدها الديوان .
(١٠) اتبع سيادته مبدأ المركزية في اتخاذ القرار ، فلم نلحظ تعاون أو تحديد الاختصاصات أو حتي التنسيق بين العاملين بإدارتي شمال وجنوب والديوان ففي كثير من الحالات يفاجأ مديري الإدارات بنشرات نقل للمعلمين أو بعض مديري المدارس دون علم مدير الإدارة المعني بإدارته ، فقد سلب كل اختصاصات مديري الإدارات وتعامل سيادته بمبدأ المركزية في ادارة العمل ولو صدقت القيادات المكلفة بالإدارتين مع أنفسهم لتأكد للجميع صدق ما أدعي .
- أكتفي بالنقاط العشر ، رغم أن لدي الكثير ، ليس للتجريح أو النيل من شخصه المحترم الذي أحمل له بصدق كل التقدير والاحترام علي المستوي الشخص ، أما علي المستوي المهني فأبناء البلد هم أولي بإدارة شئونها ، وقد عبرت عن وجهه نظري الشخصية والتي ربما يتفق أو يختلف معها الكثير ، كما نضعها أمام القيادات الحالية ربما تجد سبيلها الي التغير والبحث عن حلول واقعية وعملية تساعد في تطوير منظومة التعليم بالسويس ، مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع .

قرر المجلس التنفيذي لمحافظة السويس فيالاسبوع الماضي برئاسة اللواء احمد حلمي اهياتمي محافظ السويس اطلاق اسم الشهيد على سليمان حجاب على مدرسة السويس الثانوية القديمة بنات ، وقوبل ذلك القرار برفض تام من قيادات التعليم بالمدرسة معلللين ذلك بان المدرسة صاحبة تاريخ عريق وارتبط اسمها بالسويس منذ نشاتها وهي علامة بارزة في تاريخ السويس فكيف يتم تغييرها وهي تقدم رسالتها منذ انشائها في عام 1933 وأنشئت كى تكون ملجأ للفتيات 1936 لم يكن بها نزلاء فتم تحويلها إلى مدرسة الروضة للمرحلة الابتدائية وفى عام 1945 عادت إلى التربية والتعليم وأصبحت مدرسة السويس الثانوية بنات.

تآكل مابقي من رصيد فني للممثل ( أحمد بدير ) , و اجتاز _ على ما يبدو بوضوح _ الأزمة التقليدية لكثيرين في الوسط الفني , أعني أزمة انحسار الأضواء , فلم تعد ( إفيهاته ) السمجة تضحك أحدا , و لم تعد كوميديا اللفظ النابي و الإيماء البذيء قادرة أن تنتزع تصفيقا أو ضحكا , و لم تعد الإكروبات الضحلة السخيفة التي يباشرها مستغلا طول قامته , و التي تطوح بالأصول الجمالية لفن المسرح العريق قادرة أن تسترد مجد ( عبد العال ) القديم , الذي دوى في الثمانينيات فملأ الدنيا و شغل الناس , و لم يعد الجمهور قادرا _ بوضوح كاف _ على التفريق بين ( أحمد بدير ) ممثلا أو ( أحمد بدير ) مثقفا صاحب رأي , حين يستضاف في بعض الحصص الإعلامية أو سوق ال ( توك شو ) فيوسع ثورة 25 يناير شتما و تطاولا عدوانيا لا يمكن تصديقه أو تفهمه , لفرط عدوانيته و منحاه الفاشي المتبلد في رؤية أعز اللحظات الثورية المصرية و أطهرها في التاريخ الحديث , و لم يستطع كثيرون أن يصدقوا دموعه ( المفتعلة ) المصنعة في البلاتوهات و هو يبكي ( مبارك ) , رجلا و عهدا و منهجا ! فقد بدا الافتعال بوضوح شديد , و ظهر التكلف و تصنيع الدموع الديكورية على أوضح ما يكون ! اختار ( أحمد بدير ) أن تكون السخرية المرة البذيئة المتطاولة من ثورة 25 يناير , و الهزء اللاذع المبتذل بشهدائها و رموزها , وسيلته الجديدة و ابتكاره الطازج للفت الأنظار و استعادة الجماهيرية المتآكلة أو المنحسرة ! و قد تدرج الرجل مع الجمهور فبدأ بتوزيع آرائه العدوانية المغلفة بقالب الاستظراف في برامج التوك شو , ثم في رحلة ( ألمانيا ) ضمن الوفد الفني ( العجيب ) أو الغوغائي الذي صاحب الرئاسة للترويج للمرحلة الجديدة , و امتشق ( بدير ) _ آنذاك _ سيفا خشبيا مدعيا الوطنية و لم يغادر فرصة سنحت هنا أو هناك إلا و أوسع 25 يناير تطاولا موتورا متبلدا لا يبالي بمواقع الكلمات و لا بمشاعر أسر الشهداء و لا بتيار الشباب العريض الذي ارتبط وجدانيا بتجربة 25 يناير في أبعادها الوطنية و الحضارية و الإنسانية ! و حين تأكد بدير من أن ردود الأفعال لم تتجاوز البوستات الغاضبة على الفيسبوك أو بعض الحملات الإعلامية محدودة التأثير , قرر أن ينقل تطاولاته الموتورة إلى خشبة المسرح , بخفة عجيبة و نزق مندفع , مراهنا على حالة الخفوت الجماهيري الخادعة بإزاء التهجم على 25 ينايرو مسامحة المتطاولين عليها عموما , فكانت مشاركته البطولية في مسرحية ( الغيبوبة ) التي ألفها الأديب ( محمود الطوخي ) , و أخرجها الفنان ( شادي سرور ) و صمم ديكوراتها د ( محمد سعد ) , و ألف موسيقاها ( محمد حمدي رؤوف ) . و تصور بدير _ و معه طواقم العمل المسرحي إجمالا _ أن رضاء السلطة وحده و ممالأة توجهاتها _ بغض النظر عن اقتناعه أو اقتناعنا بسلامة هذه التوجهات _ كاف في تمرير التجربة و إثارة حالة السخونة المطلوبة لتسويق المسرحية , و لكن جماهير السويس المجبولة على النضال و المعجونة بذاكرة البطولات و التي قدمت الدفعة الأولى من عرائس الشهداء في 25 يناير , وضعت حدا لسخافات هذه الجريمة المسرحية المتكاملة و ابتذال منحاها و عدوانية رسالتها الفاشية المتشفية ! و لم تكن المسرحية إجمالا إلا إفرازا متقيحا حقودا موتورا لكل ضغائن ( الدولة المباركية العميقة ) و أحقادها السوداء ضد 25 يناير و ممثليها . خلت التجربة في تقديري من أية صلة ب( فن المسرح ) , و تفرغت تقريبا للانتقام العدواني و التشفي السادي بإزاء فشل 25 يناير المفترض , و لم تكن المشاهد المسرحية المفتعلة إلا لسانا طويلا يخرجه ( محمود الطوخي ) و ( أحمد بدير ) لمحبي الثورة و المرتبطين بها , فضلا عن سخرية ( إجرامية ) من شهدائها , بفجاجة غليظة لا تصنف إلا في باب ( الجرائم العنصرية ) التي يعاقب عليها القانون ! و لم يتوقف بدير أو الطوخي ليسألا نفسيهما : ما شعور آباء الشهداء الذين قضوا في التحرير أو محمد محمود أو العباسية , و أمهاتهم , و هم يرون هذه الفواصل الدموية الفاشية التي تسخر من الأحياء و تمتد في غيها لتسخر من الرفات واصفة الشهداء ب ( البلطجية ) و 25 يناير ب ( المؤامرة ) . خرجت ( الغيبوبة ) بوضوح شديد , منشورا سياسيا حاقدا للثورة المضادة , صنع في غرف لجنة السياسات القديمة بالحزب الوطني البائد / العائد , و شكله رجالات ( مبارك ) الباقون على عينهم , و صممته _ في تقديري _ أجنحة متنفذة فاعلة في السلطة الجديدة لتنهي ( الحالة الثورية ) التي تمثلها 25 يناير وجدانيا , و لكن جماهير السويس _ مرة أخرى _ قالت كلمتها و صبت دشا باردا على رأس ( النفثة الحاقدة ) الملتصقة زورا بالمسرح ! و تحكي المسرحية إجمالا قصة رجل ذهب إلى ميدان التحرير في 25 يناير للحصول على ( جواز سفر ) ليرحل بعيدا ( لاحظ أنه منذ البداية لم يذهب ليشارك في الفعل الثوري ! ) , و أصيب الرجل برصاصة في رأسه فسقط في غيبوبة لم يفق منها إلا في 30 يونيو , حيث عادت إليه ذاكرته و أنفاسه ! ! و هكذا أنهت 30 يونيو حالة الغيبوبة التي صنعتها 25 يناير ! و تصور بدير و الطوخي أن هذه الرسالة يمكن قبولها _ أخلاقيا _ من قبل جماهير السويس التي قدحت الشرارة الأولى ل 25 يناير , و ذهبت العجرفة بطاقم ( الغيبوبة ) إلى الاعتقاد بأن تمرير هذه الرسالة جائز في السويس معقل الموجة الثورية الأولى ! و لن أجد في تقييم العمل المسرحي خيرا مما قالته الناقدة المسرحية د ( وفاء كمالو ) : ( ..جريمة اغتيال فعلية لفن المسرح , و تشويه جمالياته و استلاب دوره و أهدافه ...) , و لكن يبقى الشق السياسي من القضية أعمق أثرا و أقوى دلالة . فهل يمكن مقارنة صنيع بدير و الطوخي بما صنعه تاريخيا مسرح ( يوسف خياط ) , في زمن الخديوي ( إسماعيل ) حين مثل ( الخياط ) مسرحية ( الظلوم ) أمام الخديوي ب ( دار الأوبرا ) مدافعا عن حريات الأمة و منتقدا عسف السلطة عام 1879 , على نحو اضطر الخديوي إلى طرد ( الخياط ) خارج البلاد , و منع العروض المسرحية العربية بدار الأوبرا تماما ؟ ! المسرح الجاد كان منذ زمن ( أوديب ) و أبطال ( الأولمب ) حتى الآن حاضنة أخلاقية للنضال و القضايا الوطنية الرفيعة و لم يكن يوما ميدانا للسخرية من الموتى و التهكم من إرادات الشعوب , و لذا أطلق عليه الراحل الكبير ( زكي طليمات ) : ( الفن المقدس ) . و هل يمكن مقارنة صنيع بدير و الطوخي ممثلي الدولة العميقة في المشهد الثقافي بصنيع ( عاطف الطيب ) ( 1947_ 1995) في فيلم ( البريء ) ( 1986 ) أو ( ناجي العلي ) ( 1992 ) ؟! بقيت كلمة أخيرة لبدير و الطوخي و الضالعين في كارثة (الغيبوبة ) التي رفضها جمهور السويس بقوة و مروءة , ستظل لحظة 25 يناير حلما ثوريا كبيرا في وجدان جيل رأى بعينيه وجوها وطنية نقية تصطف لأول مرة مطالبة بحقها في الحياة و الكرامة و الحرية و الرأس المرفوعة و فرصة العمل الشريفة و لقمة الخبز التي لم تغمس يوما في الهوان , و لن يصل إلى خشبة المسرح التاريخي إلا هذه الدلالات الوطنية الكبيرة التي رآها جيل 25 يناير , أما مقاطع الثرثرة الحاقدة الفارغة فلن تصبح يوما مسرحا , فضلا عن أن تعرف طريقها إلى خشبة التاريخ التي لا يرتقيها إلا الكبار ! !


شيع الآلاف من أهالي السويس ومنشية أولاد سلامة بحي الجناين اليوم الجمعة، جثمان الشهيد حسام  صالح الذي استشهد مساء أمس الخميس، في حادث تفجير مدرعة بمدينة العريش.
وشعيت الجنازة من مسجد عبد الله عمر بمنطقة الهاويس بحى الجناين، تقدم صفوف الجنازة اللواء احمد حلمى الهياتمى، محافظ السويس واللواء مجدى عبد العال، مدير أمن السويس وعدد من القيادات الجيش الثالث ونواب السويس، ردد المواطنين هتافات فى الجنازة «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، «يسقط الإرهاب» و«الموت للإرهابيين»، ورفع أصدقاء الشهيد صور أثناء تشيع الجنازة الشهيد حسام صالح، من مواليد 93، أصغر اخواته، والده والدته متوفين، كانت جنازة مهيبة شارك بها اهالى منطقته واصدقائة ويودعونه الى مثواه الاخير.وكان الشهيد قد كتب على صفحته قبل استشهاده بأيام "اللى تعشق عسكرى يا سعدها يا هناها.. لو كانت له زى وطنه بقى هيموت فداها.. هيحميها زى أرضه ويطلب يدفن جواها". أما عمرو شقيق الشهيد، فلم يتمالك نفسه، وقال متأثرا منهارا، إنه تحدث مع شقيقة الأصغر فى أخر اتصال للاطمئنان عليه وعلى أشقاءه، وسأل عن كل فرد فى العائلة، وكأنه كان يودعهم، وقال الشهيد ضاحكا، حين سألوه عن ميعاد الإجازه: "حاسس إنى هرجعلكم فى تابوت عليه علم مصر"، ليس ذلك فقط فقد أخبر اصدقاءه بنفس الأمر، فى آخر إجازة له بالسويس، وكان يعانقهم بشدة، وأضاف أن للشهيد حسام، سبعة أشقاء كان هو أصغرهم

 

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady