564085

 

انتقل الى رحمه الله تعالى المناضل الثورى الاستاذ " مصطفى خليفة"  والذي كان معارضا لنظام مبارك السابق حتى قبل ثورة 25 يناير 2011 ،وقد كان يعمل بمديرية الصحة وينتمي الى حزب الغد ،انتقل الى جوار ربه بعد صراع مع المرض في الفترة الاخيرة  وقد أقيمت شعائر صلاة الجنازة بعد صلاة العصر  بمسجد الخلفاء الراشدين بالمثلث والعزاء غدا بدار مناسبات الاربعين. فماذا قال رفقاء الميدان عن مصطفى خليفة ؟؟

قال عنه الاستاذ غريب ربيع مقلد  :مات ..أبو قلب أبيض ,
مات .. أبو ضحكه صافيه حزينه ,
مات ...اللى روا بعرقه الميدان ,
مات ... المناضل اللى كان بيناضل ..
علشان ... عداله . حريه . كرامه أنسانيه ,
مات ... اللى كان زئيره يهز الميدان لحظة ( الانكسار) ,
مات .. اللى كان بيتوارى خجلا لحظة الأنتصار ,
عااااااااش و هايقضل عاااااااااايش جوانا ,
رمز ( النقاء ) الثورى ,
(((( مصطفى خليفه ))))

 

وقال عنه الدكتور محمود غنيم: في يوم ما كنا نازلين الاتحادية كان مصطفي قاعد جنبي وانا سايق ومعايا بعض الزملاء لاقيتهم قاعدين ساكتين شغلت لهم هتافات المظاهرات مسجلها وعملت لهم مظاهرة وفضلنا نهتف وهو صورنا لحظتها اتمني اني اكون اخدت منه الفيديو حدور عليه وان شاء الله الاقيه وانزله ....يظهر المجانين والحالمين بيجمعهم قدر واحد

 

وقال عنه الصحفي : كريم انور

رحل عمنا #مصطفى_خليفة ..
رحل من كان يملأ ميدان الأربعين حرارة في الشتاء
رحل الوحيد الذي كان يهزني هتافه ..
رحل الوحيد الذي كان يستطيع أن يجعلني أنسى أنني صحفي .. وأضبط نفسي متلبساً وأنا ( سايب شغلي وبهتف وراه ) ..
رحل دون أن أقول له : " كل سنة وإنت طيب "
الحمد لله على كل شئ .. وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

ربنا يرحمك ويسكنك فسيح الجنات

 

ابنك / كريم انور

 

وقال عنه الصحفي سيد نون : الموت لأ يعرف سوي الرجال.. وداعا مصطفي خليفة والي اللقاء في مكان أفضل يا صديقي

 

وقال عنه الصحفي اشرف دياب :

مصطفى خليفة ........... حالة خاصة جدا
صعب أن تفتح كاتلوج الرجال فلا تجد معانيه .. محال أن تقرأ عن ثورة ينايرفى السويس بلا مصر فيعاندك التاريخ وعن صفحاته يواريه
مصطفى خليفة فقيد السويس البار وأحد الذين حملوا هموم الوطن فى مرحلة ما قبل ثورة يناير وما بعدها إفترش أرض الحرية دوما فى ميدان الأربعين بسلعة الكفاح ليبيع لجمهور الوطن فى كفتى ميزان النجاح أطنان من رصيد العزة والكبرياء دون برجماتية الاحداث وبعيدا عن التلسق بكل معانى الرياء
كان بسيطا فى المعنى كان جهورا بهتافات الثورة فى المغنى كان محبا للأخرين كان عهدا فى سفر الراحلين كان مثالا لعزة الرجال وأخلاق إستمدها من قواعد الدنيا وطقوس الدين
عجبا لدنيانا فدائما الحياة لا تعطى لمن يستحق فى زمن وهبت فيه الكثير لزمرة الطبالين والزمارين
مصطفى خليفة كان حالة خاصة جدا .. حالة حفرت إثنى عشرة حرفا من حروف الهجاء التى يتكون منه إسمه فى سجل من أعطوا فأجزلوا العطاء .. ومن وهبوا دون إنتظارا لمجد أوثناء
مصطفى خليفة إبن السويس البار وفقيد الوطن سيظل دوما فى قلوب من عرفوه حالة بين الخلود والفناء ؟
مطلوب من كل من عرفوه مطلوب من كل من صادقوه مطلوب من كل من زاملوه تبنى حملة سريعة لإطلاق إسمه على أحد شوارع السويس ومخاطبة العربى السروى لتكريم إسمه فى ذكرى إحتفالات السويس بعيدها القومى الذى يهل علينا بعد أيام ..
الوفاء ليس ان تحمل الكلمات معانى للرثاء أو جمل للثناء .. الوفاء ان نظل فى المحيا والممات على العهد سواء

مصطفى خليفة " إنا لله وإنا إليه راجعون "

اشرف دياب

 

وقال عنه سعود عمر :

فى 2 فبراير 2011.
كنا لانزيد عن بضع عشرات نصفنا تقريبا من النساء من المتظاهرين ......اتذكر مصطفى خليفة ومحمد صابر وطلعت خليل وعربى عبد الباسط ,واحمد محمود ومحمد جاد ومحمد عبد الرازق وايمن نصار ,ويوسف الدقاق والمهندس احمد عبد الحميد,ووليد جيلانى ومحمد النفياوى وسامى شوشة ومحمد العربى .واخريين يضيق المكان عن ذكرهم وكان الحصار الذى ضرب حولنا من قبل البلطجية القادمين من جهة الاربعين من المستأجريين قيل وقتها من قبل قيادات فى الحزب الوطنى المنحل ,ومن هؤلاء المواطنين الشرفاء "دعاة الاستكرار"القادمين من حى السويس .حوصرنا بين هؤلاء وهؤلاء وكانت على التوازى وقائع محاصرة وقتل الثوار فى موقعة الجمل فى التحرير ......البلطجية يحملون اسلحة بيضاء ...ومخبري امن الدولة الذين يظهرون لاول مرة منذ بداية احداث ثورة 25 يناير ........كاد ان يتملكنا اليأس ,وذلك بعد ان تسرب البعض تباعا .....وخفتت اصوات هتاف المتظاهرين تعبا او وجلا .اتوجه الى نقيب الجيش الموجود الى جوار الدبابة الموجودة بجوار الرخاوى القديم .طالبا منه ان يتدخل الجيش للحيلولة بين صدام وشيك قد يحدث لكنه يرفض ......اؤوكد له عن مسئوليته اذا ماحدث مكروه للمحاصرين من الثوار لكنه لايلتفت ,ويستمر فى تجاهلة ,يدور النقاش بيننا "المحاصرين" فى كيف نستمر فى احتجاجنا .....السويس لم تتوقف عن التظاهر ال18 يوم كنا شديدى الحرص على استمرار الاحتجاجات .....يصبح الموقف كيف ننهى اليوم الاحتجاجى .للحفاظ على الثوار ......وعلى قدرتنا على الاستمرار .....تتوقف الاذاعه فجأة عن اذاعة الهتافات ........وفى لحظة ينطلق صوت محمد حمام يابيوت السويس ........فاجدنى راقصا ليشتعل الموقع رقصا ولتنهال دموع طلعت خليل غزيرة ....ويقود مصطفى ومحمد صابر الشباب فيما يشبة الحنة السويسى ...وينطلق الثوار شباب وشياب فى موجه عارمة من الرقض والهتاف ......فيتراجع البلطجية من الجانبين .......ويعلوا هتاف مصطفى خليفة ووليد جيلانى ومحمد صابر وايمن نصار ويوسف الدقاق واحمد عبد الحميد ومحمد عبد الرازق واشاركهم الهتاف ........يهتف مصطفى خليفة ونهتف خلفة ويرتفع الهتاف بسقوط مبارك والحزب الوطنى ويستمر الهتاف لينتهى اليوم ولاتنتهى الثورة التى قاد مصطفى خليفة ورفاقة عربى عبد الباسط ووليد الجيلانى واسلام مصدق وسمير عبد الراضى وسامح شبل ومحمد العربى ومحمد عبد الرازق واحمد عبد الحميد واخريين الهتاف بعيش حرية عدالة اجتماعية ...........الان يرحل رفيق الميدان مصطفى خليفة الزاهد ربما رفضا لواقع الثورة الذى آلت اليه رحل مصطفى ونحن فى اشد الحاجه الى من هم يحملون نبلة ونقاؤه ..... الى اللقاء ياصديق الى اللقاء وليرحمنا ويرحمكم الله ..................................سلام يامصطفى

 

وقال عنه اشرف محسن : مات المناضل المثال الصديق و الثورى و الاخ و الرفيق / مصطفى خليفة امن الدوله كلاب الدوله دوله عتوله فى نهب الدوله كلمات اسمع صدها فى اذنى و كانك قريب منى سنتين و نصف من عمر الثورة الله يرحمك و يغفر لك . سيظل ميدان الاربعين يتذكر صوت الميدان الحر

 

وقال عنه ايمن تيتو :رحم الله الاخ والصديق
والاب٠وثائر الميدان
انك من تجمعنا بهتافك
يا اهلينا انضمه لينا
الخير في بلدنا ليكو ولينا
هتفت في وسط التجمع
ولكن ذهبت بمفردك
هكذا الدنيا نعيش فيها
نكون جماعه ولكن نذهب فردا فرد

ما احسن وافضل
ان تشتاق لاحد
وانت لا تملك له
الا الدعاء
رحم الله الاخ والصديقه
ومعلمي واستاذي٠
مصطفي خليفه

 

قال عنه احمد ماهر :مصطفى خليفة مات ..... واحد من الرجالة اللي كانوا رجالة بجد
النهارده بس عرفت قيمة الايام اللي كنا فيها مع بعض

 

وقال عنه الصحفي سيد عبد اللاه:

وداعا ابو الثوار "مصطفى خليفة"

 


وداعا ابو الثوار "مصطفى خليفة"

 

ابو الثوار

 

بعد حياة طويله، حافلة بالعطاء والتميز والكفاح العنيد والمواقف السياسية والثورية الجذرية الصلبة والمشرفة ، ترجل عن صهوة الحياة المناضل الثوري "مصطفى خليفة " الملقب بـ ابو الثوار فى السويس ، الذي احب بلاده الى درجة العشق والجنون ، اثر معاناة مع المرض القاتل دام حوالي ثلاثة اشهر.

 

ثورة

 

كان "ابو الثوار" وسيظل رمزاً ومثالاُ للثوري والمتمرد على طغيان واستبداد وقهر وظلم الانظمة الفاشية والفاسدة ولصوص ثروة الشعب ومصاصي الدماء وخدام الوحش الاستعماري الامريكي . وقد افنى عمره وحياته في الهتاف والدفاع عن الطبقات الشعبية المظلومة والمسحوقة والكادحة ، التي ترزح تحت وطأة ونير العبودية والفقر والظلم والاستغلال، ونشر الحب والإخاء بين السوايسة بمختلف طبقاتهم وانتماءاتهم وزرع الروح الثورية المقاتلة بين صفوف الشباب.

 

الوداع

 

فوداعاً ايها المناضل الفذ والثوري الكبير المناصر للفقراء والمستضعفين،يا من حملت شعلة وراية الثورة الطبقية ، وآمنت بالعدالة الاجتماعية والمساواة . وستخلد في ذاكرة السوايسة والثوار كأحد ابرز واهم الشخصيات السياسية الثورية المناضلة والمناهضة للجور والاضطهاد ، التي وقفت بصلابة في وجه الغطرسة فى كل الانظمة السابقة

 

اتذكر مشكله عائلية بين مصطفى خليفة رحمه الله وبين زوجته لاعتراضها على تجمعنا فى بيته اثناء ثورة 25 يناير لاننا كنا مطاردين من امن الدوله فى كل مكان وانتهت بكلمات خليفة الدائمة لزوجتة "انا مقدرش اسيب مصر " وبعدها تجمعنا ولم نجدها فعاتبته فجاء ردة مصر اولا الان وهيا بكرة اصالحها

وقال عنه احمد ابو عمار: مصطفي خليفة صاحب نظرات تشعر فيها بصبر السنين نعم نظرات فيها التحدي لكل شيئ تحدي النظام وصبر حتي فرحنا بزوال مبارك وعهدة وكان صوته مددا لنا في الميدان رحل عنا مصطفي وترك لنا قيما تعلمناها منة اهمها التحدي والصبر لقدعاش مصطفي ثائرا متحديا صابرا علي مرضه محتسبا كل ذلك من اجل الله ثم الوطن وداعا يامن كنت اطمنئن للوقوف بجوارة وداعا مصطفي خليفه

قالت عنه رشا بدر: كان رحمه الله مناضل حقا كان فعلا صوت الثوره كان رجلا في زمن قل فيه الرجال

 

وقال عنه سيد هويدي :الله يرحمه كان طيب الخلق دائما حالم بان مصر بكرة احسن اللة يرحمة عاش وحيدا ومات وحيدا

 

ملحوظة : الموضوع مفتوح من اراد اضافة كلمة للفقيد الراحل يكتبها في تعليق وساضمها للكلمات في الخبر

 

 

فيديو للفقيد الراحل اثناء هتافه بالميدان في 25 يناير 2011

http://www.youtube.com/watch?v=6q4r7w1cMr0