قررت النيابة العامة حبس الضابط محمد.ح (26 عامًا)، نقيب شرطة بمعسكر الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بضرب مجند أمن مركزي حتى الموت.
وأضافت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قرر إيقاف الضابط عن العمل، وأمر بتشكيل لجنة لإجراء تحقيق منفصل لمعرفة أسباب الحادث، مشيرا إلى أن الوزير شدد على الانتهاء من التحقيق خلال أيام.
وقد قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، اليوم، إن مجندًا من قطاع الأمن المركزي بمعسكر حي المساعيد بمدينة العريش، يدعى أحمد حسين خليل (21 عامًا - الشرقية) لقي مصرعه نتيجة للتعدي عليه بالضرب بشكل وحشي من قبل نقيب شرطة بالمعسكر يدعى محمد.ح (26 عامًا).
وأضاف المصدر، الذي امتنع عن ذكر اسمه، في تصريحاته أن نقيب الشرطة ظل يضرب المجند حتى سقط على الأرض مغشيًا عليه، فاستمر في ضربه، وقبل الاستعداد لنقله إلى المستشفى العسكري بالعريش لفظ المجند أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته نتيجة للضرب والركل.
وأكد المصدر، أن زملاء المجند استدعوا على الفور سيارة إسعاف لنقل زميلهم إلى المستشفى، لاعتقادهم أنه ما زال على قيد الحياة، ولكن بمجرد وصول الإسعاف تبين أنه لقى مصرعه، فتم نقله لمستشفى العريش العسكري تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة.
وسادت حالة من التذمر بين مجندي القطاع، الذين طالبوا بضرورة محاكمة الضابط، وعلى الفور انتقل عدد من قيادات مديرية أمن شمال سيناء للمعسكر لتهدئة المجندين وبحث تداعيات الحادث.